بلغ إلى علمنا من مصادر مطلعة أن السيد زهير الزمزمي رئيس مجلس عمالة الصخيرات تمارة والقيادي بحزب التقدم والاشتراكية قد وضع نقطة نهاية لمساره في حزب الشيوعيين المغاربة
وكما راجت الاشاعات مند اشهر فإن الزمزمي بمعية إخوانه الأربعة عبد الصمد رئيس جماعة بوقنادل و عبد الرحيم رئيس غرفة الصناعة التقليدية و عبد الكريم نائب رئيس مجلس عمالة سلا ، قد قرروا وضع حد لمسارهم مع الرفاق كاحتحاج على الحرب الخفية التي باشرها بنعد الله ضد عائلة الزمزمي واقصائهم من كل المواقع القيادية بالحزب بدءاً من الديوان السياسي وانتهاءا بعضوية اللجنة المركزية .
والأنباء الواردة من كواليس الأحرار يؤكد أن الزمزمي قد بنى تحالف سياسي صلب مع المستقلين من البيجيدي وعلى رأسهم عبد الواحد النقاز رئيس فريق المستشارين السابق و اعتماد الزاهيدي البرلمانية السابقة والمستشارين الجماعيين محمد حداق و لحسن عاشور وعبد الاه القدميري .
ويبدو أن تحالف الزمزمي مع البجديين الغاضبين بات قوة ضاربة في الساحة السياسية التمارية خصوصا مع تولي النقاز مسؤولية التنسيقية المحلية لحزب التجمع الوطني للأحرار بتمارة بتزكية من رئيس الحزب عزيز اخنوش ، وتحول الحزب في تمارة من حالة الركود إلى حالة ديناميكية قوية ونشاط دائم في المقر المحلي الذي تحول الى نقطة جذب سياسي للاطر والكفاءات التي أقبلت على العضوية في الحزب.
وتشير كل التكهنات إلى إمكانية تسيد الزمزمي ولائحته للانتخابات المقبلة خصوصاً في ظل انحدار مهول لحزب العدالة والتنمية ورواج أخبار عن قرار حله على مستوى إقليم الصخيرات تمارة في غضون الأيام القليلة المقبلة.