أزمة النقل في الصخيرات: أين هو دور المجلس الجماعي؟

نيوز بلوس / الصخيرات 

تعاني مدينة الصخيرات من أزمة حادة في النقل العمومي، وهي مشكلة تتفاقم بشكل متزايد مع ازدياد عدد السكان وتوسع نطاق الإقامات الجديدة. يوميًا، يجد المواطن الصخيري نفسه عالقًا في دوامة الانتظار، حيث يواجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى وسائل النقل التي تظل قليلة وغير كافية لتلبية احتياجات المدينة المتزايدة.

تعالت أصوات السكان، الذين أصبحوا يشعرون بالضيق من هذا الوضع المتردي. أحد المواطنين عبّر عن استيائه قائلاً: “أزمة نقل حادة يعاني منها المواطن الصخيري، خاصة أصحاب الإقامات الجديدة. نسأل ساسة الصخيرات، ألا ترون ما يحدث؟ ما هو دوركم إذا لم تجدوا حلاً لهذه المشكلة التي نعاني منها؟ أم أنكم تنتظرون حتى تقرب الانتخابات لتتحركوا؟ أيها المسؤول، تحرك قليلاً وافعل شيئًا يرحمك المواطن عليه.”

هذا التساؤل المشروع يطرح نفسه بقوة أمام رئيس المجلس الجماعي للصخيرات. ماذا فعل المجلس لحل هذه الأزمة التي تمس الحياة اليومية لسكان المدينة؟ هل قام الرئيس بتحركات جدية للتخفيف من هذا الخصاص الكبير في وسائل النقل العمومي؟ أم أن القضية تبقى مؤجلة إلى ما بعد اقتراب الاستحقاقات الانتخابية؟

المجلس الجماعي، باعتباره الجهة المسؤولة عن تنظيم وتطوير خدمات المدينة، يقع على عاتقه إيجاد حلول عاجلة وفعالة لهذه الأزمة. إذا كان المسؤولون المحليون يتطلعون لخدمة مصلحة المواطنين حقًا، فإن معالجة أزمة النقل يجب أن تكون على رأس أولوياتهم.

اليوم، يتساءل المواطنون عن دور المجلس الجماعي في التعامل مع هذه المشكلة، ويتطلعون إلى رؤية تحركات ملموسة على أرض الواقع، قبل أن تتفاقم الأزمة وتصبح مشكلة لا يمكن حلها بسهولة. فهل سيستجيب المجلس لهذه المطالب المشروعة؟ أم أن الصخيرات ستظل تعاني من أزمة النقل لفترة أطول؟ الأيام القادمة وحدها ستجيب عن هذا السؤال المهم.

ربورطاج قريبا لتقريبكم من حجم المعاناة ….