نيوز بلوس/الرباط
تواصل مجموعة “الباليه المغرب” برئاسة الأستاذة المقتدرة نجية العطاوي تحقيق النجاحات المتتالية، بعد العروض الرائعة التي قدمتها مؤخراً في مدينتي مراكش وابن جرير.
وفي إطار تعزيز الثقافة والفن، تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع باليه المغرب ولأول مرة في مدينة طنجة العرض الفني “رحلة”، وذلك يوم الأحد 7 يوليوز 2024 بقصر الفنون والثقافة على الساعة الثامنة مساءً.
يقدم العرض الفني “رحلة” قصة الرحالة المغربي الشهير ابن بطوطة في قالب فني رائع ومتناغم، يضم مجموعة من لوحات الرقص التعبيري المتنوعة. يتولى تقديم هذا العرض مجموعة من الشابات والشباب المتخصصين في الرقص التعبيري، بقيادة الأستاذة نجية العطاوي، الذين عملوا بجد لتحضير عرض يليق بمستوى هذا الرحالة الكبير.
يرافق العرض الفني “رحلة” الجوق السمفوني العربي بموسيقى محترفة تحت إشراف المايسترو سمير تميم، الذي سيضفي على العرض لمسة موسيقية استثنائية، تعزز من جمالية الأداء وتعمق من تجربة الجمهور في متابعة قصة ابن بطوطة.
كما سيقوم الإعلامي المخضرم سمير بحاجين بتقديم فقرات هذا الحفل الفني البهيج، وبفضل أسلوبه الراقي وحضوره المتميز، سيضفي الإعلامي بحاجين لمسة خاصة على الأمسية، مما سيعزز من تفاعل الجمهور ويجعل من تجربة حضور عرض “رحلة” تجربة متكاملة وممتعة.
في كلمتها، عبرت الأستاذة نجية العطاوي عن سعادتها وفخرها بالنجاحات التي حققتها المجموعة في العروض السابقة، مؤكدة أن عرض “رحلة” يمثل تتويجاً لهذه النجاحات. وقالت: “ابن بطوطة ليس مجرد رحالة، بل هو رمز للإبداع والاستكشاف والتواصل بين الثقافات. نسعى من خلال هذا العرض إلى تسليط الضوء على مسيرته الملهمة وتقديمها للجمهور بطريقة فنية متميزة.”
من جانبه، أعرب المايسترو سمير تميم عن حماسه للمشاركة في هذا العرض، مشيداً بالتعاون المثمر مع مجموعة باليه المغرب. وأضاف: “الموسيقى هي روح العرض، ونسعى من خلال الجوق السمفوني العربي إلى تقديم موسيقى تنبض بالحياة وتعكس روح الرحالة ابن بطوطة. نتطلع لتقديم تجربة فنية استثنائية تترك أثراً في ذاكرة الجمهور.”
يشكل العرض الفني “رحلة” في طنجة فرصة مميزة للجمهور للغوص في تاريخ الرحالة ابن بطوطة عبر لوحات فنية متقنة وموسيقى عذبة. بفضل الجهود المشتركة بين مجموعة باليه المغرب والجوق السمفوني العربي، يتطلعون إلى تقديم تجربة ثقافية فريدة تمزج بين الرقص التعبيري والموسيقى الراقية، ويأملون أن يسهم هذا العرض في إثراء المشهد الثقافي بطنجة وأن يترك أثراً عميقاً في نفوس الحضور، معززاً الفخر بالإرث الثقافي المغربي العريق.