كمال كحلي يسلط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي في ريادة الأعمال النسائية

نيوز بلوس / الرباط 

أطر السيد كمال كحلي، استشاري في الرقمنة والذكاء الاصطناعي، اللقاء الذي نظمته جمعية MOWAIB بالشراكة مع جمعية IZDIHAR، حيث أوضح بتفصيل في عرضه أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية للأتمتة، بل هو رافعة استراتيجية للتنبؤ بالاتجاهات، وتخصيص العروض، وتوليد قيمة مضافة، داعيا النساء القياديات الاستفادة من هذه التقنيات في مجالات الإدارة، والتسويق، والاستراتيجية، وتحسين الإنتاجية، مما سيمكنهن من تحسين إدارة شركاتهن وتعاونيتهن والتميز في بيئة تنافسية. كما أكد على أهمية تطوير عقلية رقمية لدى القيادات النسائية لتمكينهن من تبني هذه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بتدرج وبفعالية.

من جهتها، أعربت السيدة زهراء معافري، رئيسة جمعية Moroccan Women Association Acting International Business (MOWAIB)، عن أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة استثنائية للنساء لتطوير شركاتهن على الصعيد الدولي، مشيرةً إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تفتح آفاقاً جديدة للنمو والتميز.

بدورها، ركزت السيدة فاطمة الزهراء خيرات، المديرة المنتدبة لجمعية l’Association des Opérateurs Économiques des zones industrielles de Sidi Bernoussi IZDIHAR، على أهمية خلق بيئة تحفيزية لتطوير المهارات الرقمية، وتعزيز شبكات التواصل بين القيادات النسائية لدعم تبادل الخبرات والتجارب.

وقد أقيم هذا اللقاء بالدار البيضاء يوم الجمعة 4 أكتوبر 2024، تحت شعار “رائدات رقميات: رهان لتطوير الإنتاجية ودعم التنافسية بالذكاء الاصطناعي”، في مركز الخدمات المتعددة لجمعية IZDIHAR الكائن بشارع البناء، المنطقة الصناعية لسيدي البرنوصي. اجتمعت خلاله رائدات الأعمال لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الشركات النسائية، وتعزيز تنافسيتها في الأسواق الدولية، مع التركيز على تعزيز المهارات الرقمية، تبادل الخبرات، وإبراز الدور الريادي للمرأة في التحول الرقمي للاقتصاد.

وفي ختام اللقاء، أوصى المشاركون بضرورة إطلاق برامج تكوينية متخصصة، وإنشاء لجنة لدراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على ريادة الأعمال النسائية، بما يعزز تنافسية الشركات التي تقودها النساء، ويدعم مساهمتهن الاقتصادية بشكل أكبر في المستقبل