شهدت إحدى المحلات التجارية بمدينة تمارة التابعة للاعب الدولي الشهير مراد حديود عملية سرقة كبيرة أثارت اهتمام الرأي العام.
تمت السرقة بطريقة مريبة توحي بأن الجاني قد يكون على دراية جيدة بتفاصيل المحل وآليات عمله، مما يثير الشكوك حول تورط أحد العاملين في الجريمة.
وقد أفادت مصادر مقربة أن المحل تعرض لسرقة مجموعة من الكرات المصنوعة من الكريستال النادر، بالإضافة إلى مبلغ مالي كبير من النقود القديمة ذات القيمة العالية التي كان يحتفظ بها مراد حديود كجزء من هوايته في جمع العملات النادرة. علاوة على ذلك، تمت سرقة مبلغ مالي مهم كان يضعه في مكتبه.
مصادر تشير إلى أن اللصوص تمكنوا من الوصول إلى المواد المسروقة بسهولة باستخدام أسلحة بيضاء من الحجم الكبير، مما يعزز فرضية وجود تواطؤ من الداخل. ولم يقتصر الأمر على السرقة فقط، بل قام اللصوص أيضاً بتخريب معظم الممتلكات وكسر الأبواب، مما أضاف أضراراً مادية كبيرة إلى خسائر المحل.
وقد بدأت السلطات الأمنية تحقيقاتها المكثفة للكشف عن هوية الفاعل واسترجاع المسروقات.
وفي تصريح له، أعرب مورد حديود عن صدمته واستيائه من الحادث، مؤكداً ثقته في الأجهزة الأمنية وقدرتها على الوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة. كما أشار إلى أن هذه الحادثة لن تؤثر على مشاريعه المستقبلية وأنه سيستمر في متابعة أعماله بكل عزم وإصرار.
تتابع الصحافة الوطنية والدولية تطورات هذه القضية عن كثب، نظراً لشهرة اللاعب ومكانته الكبيرة في المجتمع. ويأمل الجميع أن يتم القبض على المجرمين في أقرب وقت ممكن واستعادة المسروقات.
يبقى التساؤل قائماً: ماذا لو وجد اللصوص أحد العاملين في المحل أثناء تنفيذ العملية؟ ما هو المصير الذي كان سيواجهه؟