يردد كثير من العامة كما النخبة عبارة '' لا نتوفر على أحزاب '' عبارة يلخص بها عدد منهم أو يشير من خلالها لتصوره للوضع السياسي بالمغرب ، و نظرته للأحزاب السياسية المغربية و العمل السياسي عموما ، لكن يمكن أن نتوقف بهدوء عند هذه العبارة و لما لا نعيد صياغتها في سؤال كالتالي : '' هل هذه التجمعات التي تمارس فعلا في ذو صبغة سياسية تنطبق عليها معايير الحزب السياسي ''
يشهد المشهد السياسي بجماعة الصباح تدافعا وصراعا معلنا وخفيا، وبينما ينهج البعض سياسة التضليل كفاعل سياسي يسعى البعض الأخر إلى نهج أسلوب التطبيل في الماء الراكد فيسمع للبراميل الخاوية طنين سنسعى عبر هذا المقال إلى تفنيده عبر التركيز على الإخفاقات التي شهدتها الفترة الممتدة من سنة 2015 إلى 2021