نيوز بلوس/الرباط
في تطور دبلوماسي بارز، صرّح الدكتور محسن البوزيدي، منسق لجنة العلاقات الخارجية بالشبيبة الاستقلالية، حول قرار الإكوادور سحب اعترافها بالجمهورية الوهمية المعروفة بالصحراء الغربية، على أن هذا القرار يُعد إنجازًا هامًا للدبلوماسية المغربية، ويؤكد على تزايد دعم المجتمع الدولي لمغربية الصحراء.
وأوضح الدكتور البوزيدي أن سحب الإكوادور لاعترافها يعزز الشرعية الدولية لمغربية الصحراء، ويُعتبر خطوة حاسمة في تقويض شرعية جبهة البوليساريو. كما أكد أن هذه التطورات تأتي في إطار نجاح الدينامية الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، حيث يشهد المغرب دعمًا متزايدًا من دول العالم بفضل سياسته الخارجية الحكيمة.
وأضاف البوزيدي أن هذا القرار يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثنائي بين المغرب والإكوادور، ويمثل فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية. وأشار أيضًا إلى أن الإكوادور، بصفتها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن، قد تلعب دورًا محوريًا في دعم المبادرات المغربية في القضايا الأمنية والدبلوماسية.
وأكد في ختام تصريحه أن هذا التحول في المواقف الدولية يساهم في تعزيز موقع المغرب على الساحة الدولية، ويقوّي من مكتسباته الإقليمية، سواء في أمريكا اللاتينية أو في الاتحاد الإفريقي.