نيوز بلوس/الداخلة
انعقد أمس الإثنين بمدينة الداخلة الجمع العام العادي للجنة الشؤون الإفريقية التابعة للاتحاد الدولي للتوثيق اللاتيني، بمشاركة أكثر من 30 موثقا من القارة الإفريقية يمثلون 17 دولة. وضمت الفعالية رؤساء الغرف الوطنية للموثقين في بلدانهم، إضافة إلى رؤساء سابقين للاتحاد وأعضاء من سكرتارية لجنة الشؤون الإفريقية.
ورغم محاولات الجزائر عرقلة هذا الحدث المهني الدولي، من خلال حث موثقيها على مقاطعة كل الأنشطة التي تقام بالمغرب، خاصة في الأقاليم الجنوبية، إلا أن الحدث شهد مشاركة فعالة من الدول الإفريقية. ووفقاً للتقارير، بذلت الجزائر جهوداً لإقناع الموثقين الأفارقة بعدم الحضور، إلا أن 17 دولة اختارت المشاركة في هذا التجمع المهني، ما يشكل رداً واضحاً على محاولات التأثير الجزائرية.
أفاد هشام صابري، رئيس المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب، بأن الجمع العام العادي للجنة الشؤون الإفريقية للاتحاد الدولي للتوثيق اللاتيني تناول عدة قضايا هامة، من أبرزها الاستعدادات للمؤتمر الثالث والثلاثين للتوثيق الإفريقي، الذي سينعقد في مدينة مراكش ابتداءً من يوم الأربعاء المقبل. كما تم بحث مسألة ترشيح أولينكا سلام، الرئيس الحالي لاتحاد التوثيق الإفريقي من دولة بنين، لرئاسة الاتحاد الدولي للموثقين.
وفي تصريحه لمصادر إعلامية، أضاف صابري أن مدينة الداخلة شهدت اليوم الإثنين انطلاقة الحملة الانتخابية للموثقين الأفارقة في سعيهم للفوز برئاسة الاتحاد الدولي للتوثيق اللاتيني، الذي يضم 92 دولة عضواً.
هذا التجمع يعد خطوة مهمة في تعزيز التعاون الإفريقي داخل إطار الاتحاد الدولي للتوثيق اللاتيني، ويؤكد دعم الدول الإفريقية للمغرب في تنظيم مثل هذه الفعاليات على أرضه، بما في ذلك في أقاليمه الجنوبية.