نيوز بلوس/الرباط
في إطار إحياء الذكرى السادسة والعشرين لوفاة فقيد المغرب المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، قام أعضاء جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة بزيارة ضريح محمد الخامس بالرباط. تأتي هذه الزيارة في سياق الوفاء للقيم الوطنية والاعتراف بإسهامات الملك الراحل في ترسيخ معالم المغرب الحديث.
خلال هذه الزيارة، ترأس السيد عبد الكريم بناني، رئيس الجمعية، وفداً يضم أعضاء الجمعية، حيث تم قراءة الفاتحة ترحماً على روحي الملكين المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني. وشكلت هذه اللحظة فرصة للتأمل في إرث الملك الراحل وما قدمه من إصلاحات ومبادرات كانت حجر الزاوية في تقدم البلاد واستقرارها.
وفي تصريح أدلى به السيد عبد الكريم بناني، عبّر عن اعتزازه بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، مشدداً على أن زيارة ضريح محمد الخامس ليست مجرد إحياء للذكرى، بل هي فرصة لتجديد الولاء والوفاء لرموز الأمة المغربية. وأشار السيد بناني إلى الدور الكبير الذي لعبه الملك الحسن الثاني في بناء دولة المؤسسات وتعزيز الوحدة الوطنية، مؤكداً أن إرثه سيظل حاضراً في ذاكرة المغاربة وفي مسار التنمية المستدامة الذي تواصل العمل عليه المملكة.
وأكد بناني أيضاً أن جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة تستلهم قيم الوطنية والمواطنة من توجيهات الملوك العلويين، وتسعى دائماً إلى تقديم مبادرات تسهم في تنمية المجتمع ودعم المسار التنموي المستدام للمغرب.
وفي الختام، جدد السيد عبد الكريم بناني، باسمه ونيابة عن كافة أعضاء جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، أسمى عبارات الولاء والإخلاص لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ جلالته بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يوفق خطاه في مواصلة مسيرة التنمية والرخاء لمملكتنا العزيزة. كما نرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يرحم الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، ويجعل مثواهما الجنة، ويبارك في العرش العلوي المجيد.