إقليم الخميسات…جماعة مرشوش على صفيحٍ ساخنٍ بسبب الميزانية

نيوز بلوس / الخميسات

يعيش، المجلس الجماعي لمرشوش دائرة الرماني بإقليم الخميسات على صفيح ساخنٍ بسبب الصراعات السياسية التي أرخت بظلالها على الجماعة، وجعلت قِطار التنمية بالمنطقة يظل واقفاً عن التقدم نحو الأمام.

وتتطلع، نورة لمخنتر، رئيسة جماعة مرشوش بثقة وإصرار إلى مستقبل زاهر، حيث تعتزم أصغرُ رئيسة بإقليم الخميسات أن تجعل من منطقتها مِثالاً نموذجياً للتنمية القروية، خدمة للساكنة وسعياً لتوفير الخدمات الأساسية إلا أن سرعان ما اصطدمت طموحاتها وأهدافها مع “الأغلبية المعارضة” التي انبثقت داخل المجلس وباتت تُعارض كل المخططات والبرامج المسطرة لإخراج جماعة مرشوش من المعاناة والتعميش.

وشكّلت، دورة أكتوبر بجماعة مرشوش محطة مهمة من أجل برمجة ميزانية السنة المالية 2025، على اعتبار أن الميزانية هي الأداة الرئيسية التي يعتمد عليها المجلس الجماعي في توفير وتوسيع مجال الخدمات الأساسية للمواطن والإنتاج الإقتصادي وللنمو العمراني والثقافي والحضاري إلا أن “الأغلية المعارضة” استطاعت فرض برمجتها على حساب مجموعة من النفقات الإجبارية كالإعتمادات المخصصة لتهيئة مركز الجماعة وتصفية المياه العادمة، وتقليص الميزانية المرصودة للأعوان العرضيين والمحروقات.

وأشارت، نورة لمخنتر رئيسة المجلس الجماعي لمرشوش، أن برمجة الميزانية المصادق عليها خلال دورة أكتوبر من طرف “الأغلبية المعارضة” لا ترقى إلى تطلعات وانتظارات الساكنة، خاصة تقليص اعتمادات الأعوان العرضيين والمحروقات وهي نفقات تعتمدها الجماعة في تدبيرها الذاتي لقطاع النظافة وتقليصها سيُغرق الجماعة في النفايات.

وعاشت، جماعة مرشوش خلال السنة الماضية على وقع نفس الصراعات السياسية مما دفع عامل إقليم الخميسات إلى التدخل نجح في رأب صدع المجلس الجماعي لمرشوش.

جدير بالذكر أن مشروع ميزانية جماعة مرشوش برسم سنة 2025 حسب العديد من المتتبعين للشأن المحلي لا يرتكز على مبدأ ترسيخ منهجية التخطيط وتحسين العمل الجماعي ولا على حسن الإستجابة لانتظارات السكان، مما قد يُعرِّضه لعدم التأشير من طرف الجهات المسؤولة.