اجتماع الدورة بين يونيو وأكتوبر 2024: تقييم الأنشطة وبرنامج تطوير قدرات الصناع التقليديين

نيوز بلوس / الرباط 

عقدت الغرفة المهنية اجتماعاً هاماً خلال دورة أكتوبر 2024، بهدف مراجعة وتقييم الأنشطة التي أُنجزت خلال الفترة الممتدة بين يونيو وأكتوبر من العام نفسه. تميز هذا الاجتماع بتسليط الضوء على إنجازات الغرفة، إلى جانب مناقشة خطط مستقبلية تهدف إلى تعزيز قطاع الصناعة التقليدية وتطوير الكفاءات المهنية للصناع التقليديين.

تقييم الأنشطة السابقة

افتتح الاجتماع بموجز شامل لأهم الأنشطة التي جرت خلال الفترة ما بين الدورتين. وقد تم عرض تقرير مفصل حول المشاريع والبرامج التي أطلقتها الغرفة، والتي ساهمت بشكل فعّال في تحسين أداء الصناعة التقليدية في مختلف مناطق المملكة. من بين هذه الأنشطة، تميزت الدورات التكوينية التي نظمت لفائدة الأطر الإدارية، والتي تستهدف تطوير قدرات العاملين في القطاع وضمان اكتسابهم للمهارات اللازمة للتكيف مع التحديات الحديثة.


برنامج تطوير قدرات الصناع التقليديين

أحد أبرز محاور الاجتماع كان عرض برنامج “الأساس الثاني” برسم سنة 2024، والذي يهدف إلى تنمية قدرات الصناع التقليديين. يسعى هذا البرنامج إلى دعم الصناع من خلال دورات تدريبية متخصصة، تساعدهم على اكتساب معارف جديدة وتحسين جودة منتجاتهم. كما تم التصديق على مكتسبات الصناع المهنية خلال هذا الاجتماع، ما يعكس الالتزام المستمر للغرفة بتطوير الموارد البشرية في القطاع التقليدي.

المصادقة على مشروع ميزانية 2025

من بين القضايا الرئيسية التي تمت مناقشتها في هذه الدورة، كان المصادقة على مشروع ميزانية الغرفة لسنة 2025. وتهدف الميزانية إلى تمويل مجموعة من المشاريع التنموية التي ستساهم في تعزيز قطاع الصناعة التقليدية ودعم الصناع المحليين. كما تمت مناقشة الآليات المالية التي ستساعد في تنفيذ هذه المشاريع وتحقيق الأهداف المسطرة.


مستقبل واعد للصناعة التقليدية

في الختام، يعكس هذا الاجتماع رؤية الغرفة المهنية نحو تطوير قطاع الصناعة التقليدية وتعزيز مكانتها في الاقتصاد الوطني. ومن خلال البرامج التي تركز على تنمية المهارات والمصادقة على الميزانيات الموجهة لتحسين الأداء، يبدو أن القطاع سيشهد مزيداً من التطور والنمو في المستقبل القريب.

يُنتظر أن تحقق الغرفة، من خلال هذه الاستراتيجيات، قفزة نوعية في جودة وتنوع منتجات الصناعة التقليدية المغربية، ما سيساهم في تعزيز حضورها في الأسواق المحلية والدولية على حد سواء.