نيوز بلوس / الخميسات
تم، اليوم الأربعاء الثاني من أكتوبر الجاري، تنظيم فعّاليات الأبواب المفتوحة للفضاء الجهوي المتعدد الوظائف للنساء – الأمل – الواقع بالنفوذ الترابي لجماعة آيت أوريبل إقليم الخميسات، حيث افتُتِحَت أبواب التسجيل بالتكوين التأهيلي للموسم الحالي لفائدة الفئات المستهدفة.
وتميّز، هذا الحفل بحضور المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالخميسات، ورئيس جماعة آيت أوريبل، وممثل السلطة المحلية، ومديرة المركز الجهوي، ورئيسة منظمة الأمل الجهوية لدعم النساء في وضعية صعبة، وأعضاء مكتبها المسير، ومُمثلة قسم العمل الاجتماعي مكلفة بتتبع مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالاقليم، وممثلي المصالح الخارجية، وعدد من المستفيدات، وفعّاليات أخرى.
وأشاد، محمد الموساوي المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، في كلمة ألقاها بالمناسبة بالمجهودات التي تم بذلها لإخراج هذا الصرح النسائي إلى حيّز الوجود، وأشار أن الأبواب المفتوحة فرصة للتعريف بهذا المركز الجهوي الذي يسعى إلى تمكين النساء وتعزيز قدراتهن من خلال مجموعة من الورشات والبرامج التكوينية في عدد من التخصصات.
وأوضحت، جليلة مومن رئيسة الفضاء الجهوي المتعدد الوظائف للنساء – الأمل – أن المركز يهدف إلى حماية النساء اللواتي يواجهن صعوبات في حياتهن، وهو فضاء لا يقتصر فقط على الإيواء الإستعجالي المؤقت للنساء في وضعية صعبة، بل يُقدّم مجموعة من الخدمات والبرامج التكوينية للمستفيدات لإبراز قدراتهن ومهارتهن من خلال التدريب والتكوين حتى يتسنى لهن الاندماج في سوق الشغل.
من جهتها قدّمت مديرة المركز مجموعة من التخصصات المُوجّهة لفائدة النساء من أجل التكوين التأهيلي برسم الموسم الحالي ومنها شعب الفصالة والخياطة التقليدية، وشعبة الإعلاميات شعبة الحلويات، وشعبة السوجي البيكوز.
وشكّلت، الأبواب المفتوحة مناسبة للحضور من أجل الإطلاع على مختلف التجهيزات والمرافق التي يضمها الفضاء الجهوي المتعدد الوظائف للنساء، منها مرافق إدارية وقاعات للإجتماعات وللتكوين الحرفي، وقاعات للمبيت، وجناح خاص بالتمريض والمساعدة الاجتماعية ومطبخ بجميع مرافقه، وقاعة للأكل، وغير ذلك.
جدير بالذكر، أن الفضاء الجهوي المتعدد الوظائف للنساء، يسعى إلى تقديم خدمات الاستقبال والاستماع والتوجيه، وتقديم الدعم النفسي، والتحسيس للنهوض بالحقوق، والتتبع والمواكبة، والتمكين الإقتصادي والإدماج المهني، والوساطة الأسرية، وتوفير الإيواء الاستعجالي والمؤقت، بالإضافة إلى العلاجات الصحية الأولية والمساعدة الإجتماعية والقانونية.