يُوسُف التبالي .. حُلم مغربي يتحقق

أحلام مدني – نيوز بلوس

حبّه للعمل الإنساني ما جعله يلِج كلية الطب بالرباط، فضوله الزائد في معرفة خبايا وحيثيات القطاع، ورغبة في تحقيق توازن المنظومة الصحية بالبلاد، شرع يوسف في دراسة مجال لطالما اختاره الكثيرون كانتماء، استمر لسنوات خمس متتالية دونما انقطاع، عايش الأوضاع وصعب الاختيار، بين انسحاب والتزام، .. تبين أنه ثمة ماهيات بكثير من علامات الاستفهام، ليجد التبالي نفسه محصورا بتباين الأفكار من كامل الجهات، طالب يستيقظ على أمل الإصلاح .. دونما فلاح، فكيف لشخص واحد أن يجابه الاختلال؟

بعد ظرف فقد جارح وبعد مدة تحليل صامت، قرّر الإعتراف أنه لا بد للروح من استقرار، لا النفسية تجدد ولا النجاحات تتحقق ضمن دائرة يكتسحها السواد، ولتحقيق ما استعصى سالفا لا بد من تغيير الإتجاه، ليّزف الحلُم المغربي ويحلق في السماء،
بشعار مختلف ممتلئ بالبهجة والحياة، ” نحن هُنا لنحلم، لنزفه لهم ولنصنع التغيير “ ذات صباح، .. كل شيء يبدأ بفِكرة ويستمر بالكثير من الجهد والإصرار، بقلب نابض يلزمه الإبداع، فكان التميّز حليف شخص آمن بحتمية النجاحات، والله وحده كفيل بتغيير المجريات وإحداث المعجزات، في ظرف وجيز حصد ملايين المشاهدات والإعجابات، ليصير بذلك البودكاست الأول بالمغرب عن جدارة واستحقاق، ..

لم يكن يوسف ليتوقف بتحقيق الصدارات، واجه العقبات واخترق الحواجز بمهارات، كتابة للحلقات، إصغاء جيد وإثبات تام للقدرات،
ليفاجئ الجميع بتحفة تختلف عما جاء قبلها من إصدارات، ” فخ التعاسة “ كتاب يروي الكثير من العبرات، لندرك المغزى الأسمى من ضغوطات الحياة، ..

” فخ التعاسة .. الطريق نحو السعادة “، عنوان جعل كل منا في تشويق وإثارة، ما بجعبته يا ترى؟ أبين ثنايا صفحاته الحلّ لمجابهة أنين الفقد ومرّ الذكريات؟ أسيحدث ترتيبا لضجة ما بين الأضلع صاحبتنا لسنوات؟ ..لكل أسئلة أجوبة بصحيح العبارات، وكل ذلك وذاك سيظهر لنا حيال الارتطام بخير الكتابات، الأول من نونبر يوم الحسم، ربط الوصال واكتشاف ما جادت به أنامل خيرة الشباب،
يوسف التبالي .. حُلم مغربي يتحقق!.