نيوز بلوس –إسماعيل عزام
نبيلة منيب.. كان المئات ينكتون عليها قبل أشهر بعد تشكيكها في سرعة إنتاج اللقاح طبعا من حقهم السخرية والانتقاد وما قالته فيه نقاش كبير مع استحضار أنها حاصلة على شهادة الدكتوراه في علم الغدد من جامعة مونوبولييه الفرنسية.
نبيلة منيب.. كان المئات ينكتون عليها قبل أشهر بعد تشكيكها في سرعة إنتاج اللقاح طبعا من حقهم السخرية والانتقاد وما قالته فيه نقاش كبير مع استحضار أنها حاصلة على شهادة الدكتوراه في علم الغدد من جامعة مونوبولييه الفرنسية.
لكن هناك من وصلت بهم الوقاحة (فرق بين الانتقاد وبين التحريض على الاعتقال) إلى المطالبة باعتقالها بنفس الطريقة التي حرضوا بها على اعتقال اليوتوبر “مي نعيمة” لمجرد أنها أخطأت في فيديو، واليوم الآلاف في الشارع يتجمعون حول منيب ويعتبرونها أشهر وجه سياسي يدافع عنهم وعن إلغاء الجواز المعلوم.
هذا درس آخر على ضرورة التريث وعدم الاندفاع وراء الحماسة في تحريض الناس على المطالبة باعتقال أحدهم بسبب رأي قاله لم يحرض فيه على الكراهية وغيرها مما هو مجرم في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، بل أنا شخصيا ضد أي تحريض على الاعتقال بسبب الرأي.
الكثير من التدوينات كانت تتوهم الدفاع عن المصلحة العامة بالتحريض على الاعتقال والهجوم على المخالفين لهم.. واليوم الكثير منهم يختبؤون بعدما تبين أن السلطة استغلت الوضع للتضييق على حريات المغاربة.