الحقيقة الكاملة لولادة التوأمين بمصحة الحمد بتمارة.

في لقاء حصري لجريدة نيوز بليس مع المسؤولة عن مصحة الحمد بمدينة تمارة، لمعرفة حقيقة تعرض توأمين حديثي الولادة لتعفنات على مستوى اليدين والتي عرفت ضجة إعلامية على مستوى موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، حيث جاء على لسان مديرة المصحة أن كل الوقائع التي تم نشرها هي وقائع مفبركة وفيها الكثير من المغالطات وتزوير للحقائق حيث عبرت المديرة عن أسفها للمستوى الذي وصل له البعض الذي أصبح يشهر بالناس دون حسيب ولا رقيب.
في لقاء حصري لجريدة نيوز بليس مع المسؤولة عن مصحة الحمد بمدينة تمارة، لمعرفة حقيقة تعرض توأمين حديثي الولادة لتعفنات على مستوى اليدين والتي عرفت ضجة إعلامية على مستوى موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، حيث جاء على لسان مديرة المصحة أن كل الوقائع التي تم نشرها هي وقائع مفبركة وفيها الكثير من المغالطات وتزوير للحقائق حيث عبرت المديرة عن أسفها للمستوى الذي وصل له البعض الذي أصبح يشهر بالناس دون حسيب ولا رقيب.

نيوز بلوس / الرباط

في لقاء حصري لجريدة نيوز بليس مع المسؤولة عن مصحة الحمد بمدينة تمارة، لمعرفة حقيقة تعرض توأمين حديثي الولادة لتعفنات على مستوى اليدين والتي عرفت ضجة إعلامية على مستوى موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، حيث جاء على لسان مديرة المصحة أن كل الوقائع التي تم نشرها هي وقائع مفبركة وفيها الكثير من المغالطات وتزوير للحقائق حيث عبرت المديرة عن أسفها للمستوى الذي وصل له البعض الذي أصبح يشهر بالناس دون حسيب ولا رقيب.

وعلاقة بالموضوع فقد حصلت جريدة نيوز بليس على الحقيقة الكاملة والتي يمكن سردها فيما يلي كون أن المصحة قامت بعملها بشكل مسؤول وإنساني كون أن السيدة أم الطفلين جاءت إلى المصحة بطلب من طبيبتها لثقتها في الطاقم الطبي للمصحة وأن طبيبة هذه السيدة كانت قد شرطت على نفسها أنها ستقوم بتتبع حالة الحامل بنفسها لكن مع وصول أم التوأمين كان وقت المخاض قد بدأ ولابد من التدخل الطبي لأنها كانت في حالة حرجة كون أنها حاملة لفيروس كورونا المستجد، وفي ذات اللحظة اتصل طاقم مصحة الحمد بطبيبة الأم لكي تحضر من أجل متابعة حالة مريضتها والقيام بتوليدها، لكن رفضت الأمر جملة وتفصيلا وذلك خوفا من إصابتها بالعدوى، مما استدعى تدخل الطاقم الطبي لمصحة الحمد لتوليد الحامل بالتوأمين استنادا إلى حس المسؤولية والضمير المهني والإنساني ناهيك عن الحالة التي كانت تعاني منها السيدة الحامل، فضلا عن أنهم قاموا بكل هذا رغم خطورة انتشار العدوى حيث جاء على لسان السيدة المديرة “الطبيب يفضل أن يخاطر من أجل إنقاذ حياة المرضى خصوصا أن هذه الحالة هي حالة استثنائية لأم وطفليها تم إنقاذهم من الموت المؤكد” كون أنه على لسان نفس الشخص فإن الطفلين لم يكملا نموهما الطبيعي حيث يعتبران من الخدج (Prématuré) أي ولدا في شهرهما السابع مع وزن لا يقل عن كيلو و700 غرام ، بحيث ولدا بمجموعة من الأعراض ترجع لهذا السبب من بينها صعوبة في التنفس ونقص في الأوكسجين خصوصا عند إحد التوأمين،وتجدر الإشارة إلى أن التعفنات التي كانت على مستوى اليدين للتوأمين قد تكون مرتبطة بعدوى كوفيد-19 للأم مما سبب التعفنات مع هشاشة العروق بسبب الأدوية.

وبناء على ما سبق فقد جاء على لسان نفس الشخص أنه نتيجة لكل المشاكل التي كان يعاني من الطفلين فقد اضطر طاقم المصحة إلى وضعهما داخل القنينات لإتمام نموهما وتجاوز هذه المشاكل الصحية التي ولد التوأمين بها وكان تتبع حالتهما من طرف اختصاصية في طب الأطفال بطريقة مستمرة ومنتظمة وتخصيص ممرض لحالاتهما 24/24 ساعة إلا أنه وبعد أربعة أيام من الاستشفاء وتحسن حالتهما لاحض الطاقم الطبي بعض العلامات على مستوى أرجل التوأمين التي تعتبر أمرا عاديا خصوصا لدى الأطفال حديثي الولادة نظرا لهشاشة العروق لديهم لكن المشكل الصعب تم تجاوزه والمتعلق بإنقاذ حياة الأم وأطفالها نظرا لكون الأم كانت تعاني من فيروس كورونا ونقلتها إلى الأطفال ناهيك عن المشاكل التي ولدا بها خصوصا ضيق التنفس.

وقد أكد ذات المصدر أنه تم بناء على توصيات  من السيدة مديرة المصحة نقل الطفلين إلى المصلحة المتخصصة بالأمراض الجلدية للأطفال بالمستشفى الجامعي سويسي بالرباط فضلا عن أنه تم متابعة حالة التوأمين شخصيا من قبل السيدة المديرة.

ورغم كل هذا فقد جاء على لسان السيدة المسؤولة أنه تم التغاضي على كل هذه المجهودات التي قام بها طاقم المستشفى وتم فبركت الأحداث و التشهير بالمستشفى وبطاقمه عن طريق إحدى الصفحات على مستوى موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك والتي اتهمت طاقم المستشفى بمجموعة من التهم الكيدية والمغرضة التي أساءت إلى الطاقم الطبي وإلى سمعة المستشفى وفي ذات السياق فقد أكد الممثل القانوني للمستشفى أنه سيسلك المساطر القضائية لمعاقبة كل من أساء وشهر بالمصحة والطاقم الطبي وخص بالذكر المسؤول عن الصفحة الفايسبوكية وكذا عن صاحب النازلة الذي قام بتلفيق الأكاذيب وفبركة الحقائق التي لها شهود عيان وتقرير طبي يحكم المسألة.