نيوز بلوس/أكادير
اقتحمت فاطمة الزهراء اولحيان عالم مواقع التواصل الاجتماعية بصعوبة حيث كانت مخلصة في متابعة مجموعة من المؤثرين وصناع المحتوى على يوتيب.
الشيء الذي جعلها تفكر ككل متابع لهذه المواقع أن تنشيء قناتها على يوتيب وتبحث عن فكرة تجدب لها المتابعين، خاصة وأنها تريد أن تعمل على محتوى قريب من المتابعين وبعيد عن التفاهة التي انتشرت بشكل واسع.
ولم تكن الشهرة هي مبتغى وهدف فاطمة الزهراء بقدر ما كانت تريد هي وأخواتها تصوير يومياتهن ونشرها على قناتهن في يوتيب، رغم رفض عائلتها في الاول بحكم أعراف وتقاليد العائلات السوسية المغربية.
لكن بصدفة انتشرت فيديوهاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحن يسلكن طريق الشهرة بتباث واستمرار إلى أن فرضن وجودهن في مواقع التواصل الاجتماعية.
وقررت فاطمة الزهراء أولحيان في وقت سابق وفي خطوة إنسانية وأيجابية منح عائدات يوتيب للجمعيات ولدور العجزة ومراكز الاطفال المتخلى عنهم.