لقد اسفرت الانتخابات المتعلقة بالغرف باكتساح غير مسبوق للأحرار خصوصا بعد فوز السيد زهير الزمزامي رئيس مجلس العمالة في الولاية المنتهية وبالتالي فقد اعتبر مجموعة من النشطاء السياسيون والمدنيون خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا الفوز والاكتساح سواء على مستوى عمالة الصخيرات تمارة أو على المستوى الوطني فيما يخص انتخابات الغرف أنه بمثابة بشرى لتربع الأحرار على الانتخابات المقبلة بمختلف مستوياتها وأن الحكومة المقبلة ستكون بقيادة حرة بمعنى من الأحرار حيث أعربوا على أن رئيس الحكومة المقبلة هو صاحب البر والبحر صاحب المال والسياسة السيد عزيز أخنوش.
فيما اعتبر فصيل اخر أن هذا الاكتساح يعتبر بمثابة نذير وأنه سنكون أمام ست سنوات عجاف لا طير يطير فيها ولا خيل يسير على حد قولهم بمعنى أننا قد نصاب بالذعر كون أن الخطوط الكبرى لبرنامج الأحرار والتي عبر عنها الأمين العام للحزب فيما مضى على وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر بمثابة الحلم الذي لا يمكن تحقيقه إلا في حالة وجود الدولة الفاضلة دولة الكفاف والرفاهية في حين أننا أما دولة سائرة في طريق الانعتاق والنمو خصوصا في ظل هذه الوضعية الوبائية التي اجتاحت العالم منذ سنتين وعلى ما يبدوا أنها ستعمر معنا وبالتالي فإن حلم أخنوش كالرسم والخط في الماء حيث لا يمكن سبره أو رؤية معالمه