أزمة النقل وجشع سائقي سيارات الأجرة بمدينة تمارة

محمد بكاس/تمارة

كما هو معروف فإن مدينة تمارة تعتبر من بين أهم المدن بجهة الرباط سلا القنيطرة إن لم نقل بالمملكة المغربية وذلك من حيث الكثافة السكانية حيث كانت تقدر ب 550.000 ساكنا وذلك حسب الاحصاء المعمول سنة 2014 والذي مرت عليه سبع سنوات ويمكن أن نلاحظ أنه تضاعف بالضعفين أو أكثر.

وعلاقة بموضوع هذه المقالة التي تعبر عن واقع الحال فإن ساكنة مدينة تمارة تعاني الأمرين تجاه جشع سائقي سيارات الأجرة من الحجم الكبير خصوصا في فترة الصيف بحكم أن هذه المدينة توجد بجانب العاصمة الإدارية التي تعتبر بمثابة الملاذ لسكان المدينة خصوصا في هذه الفترة، ومن هذا المنطق فإن جشع سائقي سيارات الأجرة والمهنيين يتمثل في زيادة ثمن الأجرة فضلا عن صناعة الأ.مات في المدينة داخل هذا القطاع الحيوي وخير مثال على هذا ماوقع ويقع حاليا أي يومه الأحد 7 يوليوز 2021 وفي هذه الساعة حيث قام سائقي سيارات الأجرة منذ صباح هذا اليوم بصناعة أزمة على مستوى النقل العمومي بالمدينة وتتلخص وقائع هذه الأزمة فيما يلي” بقد قام سائقي سيارات الأجرة برفض الزبناء المتجهين إلى الرباط تقدوم على اختلاف أجناسهم وأعمارهم شبا وشيوخ ونساء……. في هذا الجو الحار وفي ظل أزمة صحية والمتعلقة بوباء كورونا”.

الخطير في الأمر أن السبب الرئيسي وراء صناعة هذه الأزمة منذ صباح هذا اليوم احتجاجهم”أي سائقي سيارات الأجرة” بأن الثمن الذي يقدم لهم من هؤلاء الزبناء المتجهين إلى تقدوم إنما هو ثمن بخس والمتمثل في 6 دراهم والغريب في الأمر أنهم يرحبون بكل الزبناء المتجهين نحو الرباط المدينة وحي النهضة لكون الأجرة مضاعفة والتي تقدر ب 12 درهما.

ومن هذا المنطلق نلاحظ الجشع الكبير لهؤلاء المهنيين وعدم تفكريهم في المواطن بتاتا رغم أن عدد الزبناء المتجهين إلى تقدوم يمثلون فئة عريضة من سكان المدينتين.

وخلاصة لما سبق فإن جشع سائقي سيارات الأجرة أصبح مثل الجمرة التي أوقدت فتيل أزمة بين المواطن ومهنيي هذا القطاع يومه الأحد 7 يوليوز 2021 ونخص بالذكر والحصر سائقي محطة ميلانو بتمارة وجراء هذا بات المواطنون يطالبون بإلغاء هذه المنظومة واستبدالها بشركات خاصة تقدم الخدمات للمواطنين بجودة عالية دون ميز أو احتكار كما هو معمول به في مجموعة من الدول الأوروبية أو وضع حد أمام جشع هؤلاء المهنيين.