الضرب تحت الحزام”الموت البطيء للإشاعة” عبد الله عباد ينفي ما نسب له

حرر من طرف م.ب

لايمكن تخيل الحمالات الانتخابية على المستوى الاعلامي دون نشر الإشاعات والأكاذيب عن الأحزاب وخصوصا إذا كانت هذه الإشاعات تستهدف قيادات وازنة داخل أحزاب لايمكن القول عنها إلا أنها أحزاب لها ثقلها السياسي بأعضاء يجعلون من خدمة هذا الوطن والمواطنين أسلوب حياة.

وبناء على ما سبق فقد جاء في إحدى التدوينات المنشورة عبر منصة التواصل الاجتماعي فاسبوك أن عددا من وكلاء لوائح الأحرار المرشحين في أربع مقاطعات بالعاصمة انسحبوا إثر استقالة أحد رجال الأعمال وأنه من بين الأسباب وراء رحيل عدد من المنتخبين من الأحرار تجميد عمل المنسق الإقليمي بتمارة السيد عبد الله عباد وذلك حسب زعمهم.

وتأسيسا على ما سبق فقد علمت الجريدة قبل قليل من مصادر مقربة من السيد عبد الله عباد أن كل ماجاء في تلك التدوينة ماهو إلا مجرد إشاعات مغرضة وذلك من أجل زعزعة تماسك واستقرار الحزب وكذا التنسيقية الإقليمية بتمارة، ولتأكيد أو نفي مانسب للسيد عبد الله عباد بخصوص تجميد عمله كمنسق إقليمي للحزب بإقليم تمارة فقد تم ربط اتصال حصري معه للاستفسار ةتأكيد التكذيب الذي صرحت به الجهات المقربة له حيث أكد أن كل مانشر لاأساس له من الصحة،وجاء على لسانه أن كل ماجاء في تلك التدوينة ماهو إلا أسلوب دنيء لتشويه بمكونات الحزب وعلى رأسهم أنا كمنسق إقليمي للحزب بمدينة تمارة فضلا على أنه لازالت في موقعي أمارس كل السلط والاختصاصات المسندة لي بصفتي منسق إقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة تمارة ولم يطرأ أي تغيير في هذا الشأن .