سنتين من الكورونا ومازال الحال هو الحال إلى متى..............

سنتين من الكورونا ومازال الحال هو الحال إلى متى؟؟

حرر من طرف: م.ب

في الأيام الأخيرة ازداد عدد الحالات المؤكدة للفيروس التاجي وهذا ماجعل الحكومة ووزارة الصحة تخرج بعدة بلاغات تحديرية بإعادة الأمر لما كان عليه بخصوص إعادة العمل ببعض الاجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار هذا الفيروس الذي عمر معنا سواء على المستوى الوطني أو العالمي، فضلا على أننا أصبحنا أمام فيروس متحور ويتطور بصفة سريعة وهذا ينذر بالمجهول ،وبالتالي وجب على الجميع العمل بما توصي به وزارة الصحة وذلك لتجنب نوبة أخرى قد ترهق النظام الصحي المغربي رغم أن الدولة تعاملت بشكل حكيم مع هذا الوباء منذ ظهور أول حالة في مارس من سنة 2020، لكن يجب على المواطن مساعدة الدولة في الحد من انتشار هذا الوباء، ونحن على أبواب عيد الأضحى الكريم نريد إقامة هذه الشعيرة الدينية في ظروف عادية لا أن نعيش نفس التجربة السابقة لكن واقع الأمر لا يندر بأن هذه الشعيرة ستقام بشكل عادي وإنما الواقع يقول العكس وعدد الحالات المؤكدة اليومية وكذلك البلاغات الصادرة عن وزارة الصحة في الأيام الأخيرة توحي على أن الفيروس التاجي سيعمر معنا لفترة طويلة من الزمن إذا لم نلتزم ونكون يدا واحدة لمواجهة المجهول.