عامل عمالة الصخيرات تمارة يتفقد سيرورة أشغال بناء السوق النمودجي “القصبة” و السوق البلدي بتمارة

نيوز بلوس / تمارة 

قام السيد مصطفى النوحي عامل عمالة الصخيرات تمارة ، صباح يومه السبت 9 نونبر ، بزيارة للسوق النمودجي القصبة ، المنجز من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، بحي المعمورة ، بمدينة تمارة.

و كان السيد عامل عمالة الصخيرات تمارة ، خلال زيارته  للسوق النمودجي القصبة ، الذي انتهت به الأشغال ، مرفوقا بالسيد الكاتب العام و باشا مدينة تمارة السيد الصنهاجي ، و قائد الملحقة الإدارية السابعة ، و قائد الملحقة الإدارية الثانية و قائد الملحقة الإدارية التاسعة ، بالإضافة لمدير شركة تمارة للتنمية ، حيث اطلعوا على المشروع و بعض الأشغال الجانبية بمحيط السوق النمودجي المتواجد على مقربة من مدار دوار الصهد سابقا.

و يهدف السوق النموذجي “القصبة ” بمدينة تمارة لتوطين العشرات من الباعة الجائلين بأحياء منطقة المسيرة 2 . ويأتي هذا المشروع، الذي تم تشييده في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للمساهمة في تنظيم فئة الباعة الجائلين وتحسين ظروف عيشهم، وإضفاء جمالية على المدينة.

وحسب مصدر مطلع، فإن السوق النموذجي ” القصبة “، جهز بمعدات مخصصة لبيع الألبسة والتجهيزات والخضر والفواكه وموقف للسيارات، يتميز بتهيئة أرضيته وتغطية فضائه. وأورد المصدر نفسه أن هذا السوق النموذجي يندرج في إطار مشاريع أخرى متكاملة تروم تأهيل وتنظيم الباعة الجائلين بعمالة الصخيرات تمارة ، والتي رصدت لها إعتمادات مالية مهمة.

السيد مصطفى النوحي ، قام بعد ذلك بالتوجه صوب السوق البلدي المتواجد بشارع محمد الخامس ، على مقربة من مقر المجلس البلدي لتمارة ، حيث تفقد سيرورة الأشغال التي تسير بوثيرة سريعة.

السيد عامل عمالة الصخيرات تمارة و الذي كان مرفوقا بعدد من المسؤولين ، تفقد بعض مرافق السوق البلدي ، الذي يشهد عملية إعادة تأهيل شاملة ، حيث من المتوقع أن تنتهي فيه الأشغال خلال الأشهر القادمة.


و حسب مصدر خاص ، فإن السوق البلدي ، بعد إعادة تأهيله ، ستخصص مرافقه كفضاء لتجارة القرب بمدينة تمارة ، انبثاقا من رغبة المسؤولين في توطين الباعة الجائلين في مكان موحد ، للقضاء على ظاهرة احتلال الملك العمومي التي غزت لسنوات الأحياء المجاورة للسوق.

و حسب ذات المصدر ، فإن الحرفيين الذين كانوا ينشطون بالسوق سابقا ، سيتم تنقيلهم صوب أماكن أخرى.

جدير بالذكر ، أن السوق البلدي بتمارة ، تم إنشاؤه قبل عقود ، بملايين الدراهم ، لكنه ظل خاويا على عروشه إلا من بعض الحرفيين المعدودين على رؤوس الأصابع.