نيوز بلوس / الصخيرات تمارة
بعد أيام قليلة فقط من تعيينه، يظهر السيد مصطفى النوحي، عامل إقليم الصخيرات تمارة، التزاماً جاداً بتحقيق نقلة نوعية في مستوى الأمن والتنمية المحلية بالإقليم.
فبعد أن قام يوم الأحد الماضي بجولة شملت جميع الجماعات التابعة للإقليم، هدف من خلالها إلى الاطلاع على واقع المناطق وتكوين نظرة عامة عن احتياجات الإقليم،
وقد عقد السيد العامل صباح اليوم الثلاثاء اجتماعاً موسعاً مع كافة مكونات الأجهزة الأمنية بعمالة الصخيرات تمارة، في خطوة تؤكد رغبته في تأسيس قاعدة قوية من التنسيق الأمني والتنموي.
ضمّ هذا الاجتماع الرفيع المستوى باشوات وقياداً وممثلين عن الأمن الوطني، إلى جانب عناصر القوات المساعدة، الوقاية المدنية، والدرك الملكي.
وقد تناولت النقاشات بين السيد العامل والأجهزة الأمنية سبل التنسيق المستمر لتعزيز الأمن والاستقرار في الإقليم، حيث أكد السيد النوحي على أهمية تضافر الجهود لضمان الاستجابة الفعّالة لكل التحديات الأمنية المحتملة، وتقديم خدمات أمنية ذات جودة عالية للمواطنين.
ويرى العديد من المتابعين أن تحركات السيد النوحي السريعة على الميدان تشير إلى عزمه على اعتماد استراتيجية تواصل فعّالة مع مختلف الأطراف، سواء على المستوى الأمني أو التنموي، ما يعكس نهجه الشمولي في إدارة شؤون الإقليم. وقد شدد خلال الاجتماع على ضرورة التكامل بين العمالة والأجهزة الأمنية، لضمان تطبيق سياسات تسهم في رفع مستوى الأمن العام وتعزيز ثقة الساكنة.
ولا تقتصر رؤية السيد النوحي على الجانب الأمني فقط، إذ من المنتظر أن يواصل جولاته الميدانية في قادم الأيام للوقوف على احتياجات الساكنة المحلية والمشاريع التنموية التي من شأنها تحسين جودة الحياة. ويسعى السيد النوحي عبر هذه اللقاءات الميدانية إلى تمهيد الطريق نحو إرساء أسس التنمية المستدامة، من خلال العمل الميداني المباشر والتفاعل مع مختلف الفاعلين المحليين.
تؤكد هذه التحركات الأولى للسيد النوحي على إدراكه العميق لدور الأمن كركيزة أساسية لتحقيق التنمية، مشدداً على أن تسيير الإقليم بطريقة آمنة وفعّالة يتطلب تنسيقاً مستمراً بين العمالة والأجهزة الأمنية، إضافة إلى تعزيز روابط التواصل مع الساكنة، ما يجعل من إقليم الصخيرات تمارة نموذجاً يُحتذى به في أسلوب الإدارة والتسيير المحلي.