نيوز بلوس/الرباط
مع توليه منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار خلفاً لعبد اللطيف ميراوي، يواجه عز الدين ميداوي أحد أكبر التحديات المتمثلة في أزمة طلبة كليات الطب، التي استمرت لأكثر من عشرة أشهر وأثارت اهتمام الأوساط الأكاديمية والسياسية والحقوقية في المغرب. ورغم محاولات متعددة لحل الأزمة، بما في ذلك تدخلات من المعارضة والأغلبية البرلمانية وكذلك جهود وسيط المملكة، ما زالت بعض القضايا عالقة بانتظار حل جذري.
وعلم الموقع “نيوز بلوس” من مصدر مطلع في اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، أن الوزير ميداوي عقد اليوم اجتماعاً مع ممثلي الطلبة، في محاولة لدفع الملف نحو التسوية. ويُعتبر هذا اللقاء الأول بين الوزير الجديد وممثلي شعبة طلبة الطب، في خطوة تهدف إلى تجاوز العقبات المتبقية بعد تحقيق تقدم جزئي بوساطة وسيط المملكة الشهر الماضي، مما سمح بعودة طلبة الصيدلة إلى الدراسة.
ومع ذلك، يبقى أمام الوزير الجديد تحدي حلّ نقاط خلافية مهمة ما زالت تؤرق طلبة الطب، مثل عدد سنوات الدراسة، القرارات التأديبية بحق بعض الطلبة، وتنظيم مكاتبهم وبرمجة الامتحانات. ويأمل المعنيون أن يسهم هذا الاجتماع في تحقيق انفراج قريب، لطي صفحة أزمة طال أمدها وأثّرت سلباً على مسار الطلبة الأكاديمي.