نيوز بلوس/الرباط
في إطار الاحتفال بالذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس جمعية الكتاب العامين للبرلمانات، ألقى السيد نجيب الخدي، رئيس الجمعية، كلمة افتتاحية وصف فيها هذا الحدث بـ”اللحظة المميزة”. وأكد أن الاحتفال يمثل فرصة فريدة لاستحضار التاريخ الغني لهذه الهيئة، التي تأسست في أغسطس 1938 في مدينة لاهاي، مشيراً إلى أن الروح الداعمة للتعاون والتضامن كانت دائماً العامل الذي يوحد أعضائها.
وأكد السيد الخدي في كلمته أن الجمعية تتيح لأعضائها فرصة إدراك التحديات المشتركة التي يواجهها الجميع في المجال البرلماني، مؤكداً أن هذه التحديات تتطلب تفعيل الذكاء الجماعي والقدرة على الاستجابة الفعالة. وأشار إلى أن التحديات الراهنة تستدعي من البرلمانيين استغلال هذه المساحة الفريدة لتبادل الأفكار والممارسات الفضلى، وتبادل الخبرات المتنوعة بين الأعضاء.
ومن خلال منصبه كرئيس للجمعية، سلط السيد الخدي الضوء على أهمية الجمعية كفضاء للتعاون البرلماني الدولي، حيث يمكن للكتاب العامين من مختلف البرلمانات حول العالم مشاطرة تجاربهم والبحث عن حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المعاصرة.
وأضاف أن الجمعية التي عقدت أول اجتماع لها في أوسلو يوم 16 أغسطس 1939 تعد هيئة استشارية تابعة للاتحاد البرلماني الدولي، تسعى إلى تعزيز التعاون والتواصل بين شاغلي منصب الكاتب العام في مختلف البرلمانات، سواء كانوا أعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي أم لا.
واختتم السيد الخدي كلمته بالإشادة بالجهود المشتركة التي تبذلها الجمعية، مشيراً إلى أن استمرار روح التعاون هو ما سيضمن تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، لمواكبة التحديات التي تواجه البرلمانات حول العالم.