نيوز بلوس/متابعة
أعيد انتخاب أعضاء هيئة المهندسين التجمعيين بالجهة 13 (جهة مغاربة العالم) بالإجماع، المهندسة خديجة قرطاس رئيسةً للهيئة، خلال اجتماع عقد يوم السبت الماضي في مدينة دوسلدورف بألمانيا.
نُظّم هذا الاجتماع بتنسيق مع حزب التجمع الوطني للأحرار، تحت إشراف أنيس بيرو، عضو المكتب السياسي ومنسق الجهة. وشهد المؤتمر حضور رئيس هيئة المهندسين التجمعيين على المستوى الوطني، أحمد البواري، إلى جانب وفد من أعضاء المكتب الوطني للهيئة.
شارك في المؤتمر عدد كبير من المهندسين التجمعيين من دول متعددة، منها هولندا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا.
خلال كلمته، استعرض أنيس بيرو الرؤى الملكية التي أسست لبناء مغرب حديث ومتقدم، مشيرًا إلى محطات مهمة في عهد جلالة الملك محمد السادس، مثل تأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة، ودستور 2011 الذي عزز الديمقراطية، والمفهوم الجديد للسلطة، إلى جانب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي هدفت إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين وتقليص الفوارق الاجتماعية.
كما تحدث بيرو عن المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة، مثل مشاريع البنية التحتية وشبكة الطرق السيارة والموانئ الاستراتيجية، مشيدًا بالدور المحوري للمهندسين المغاربة في تحقيق هذه الإنجازات بفضل كفاءتهم والتزامهم بثقافة العمل الجماعي.
من جانبه، أكد السيد كريم زيدان، منسق جهة ألمانيا، على الالتزام برؤية جلالة الملك محمد السادس، وخاصة فيما يتعلق بالإسهام في المشاريع التنموية الكبرى. كما شدد على أهمية تعزيز دور المهندس المغربي في دعم مسارات التنمية، داعيًا إلى الاستثمار في البحث العلمي والتطوير التكنولوجي لتحقيق تقدم مستدام.
وفي نفس السياق، أكد أحمد البواري على الدور الرئيسي للمهندسين في تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع واقعية تعزز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أهمية توفير بيئة داعمة للبحث العلمي والابتكار التكنولوجي. كما استعرض نماذج لمشاريع قادها مهندسون مغاربة وحققت تأثيرًا ملموسًا على المستوى الوطني والدولي.
وشهد اللقاء مداخلات عدة من المهندسين التجمعيين من مختلف دول العالم، حيث ناقشوا دور المهندسين المغاربة في دعم التنمية داخل المملكة، وتطرقوا إلى التحديات والفرص التي تواجههم في الداخل والخارج، مؤكدين على ضرورة تعزيز التعاون وتبادل الخبرات لتحقيق التكامل والتقدم.