تعاون أمني مغربي-فرنسي في أولمبياد باريس 2024: فرق الكشف عن المتفجرات تتألق في مهمتها

نيوز بلوس / الرباط

في إطار التعاون الأمني الدولي المتميز بين المغرب وفرنسا، تُشارك فرق متخصصة من المديرية العامة للأمن الوطني المغربي في تأمين الألعاب الأولمبية المقامة في باريس لعام 2024. وقد تميز هذا التعاون بحضور فريق مغربي متخصص في الكشف عن المتفجرات، والذي يشارك بنشاط إلى جانب نظرائه الفرنسيين لضمان سلامة هذا الحدث الرياضي العالمي.

ويُذكر أن الفريق الأمني المتكامل الذي أرسلته المديرية العامة للأمن الوطني إلى فرنسا، لا يقتصر دوره على الفرق المتخصصة في المتفجرات فحسب، بل يضم أيضاً عناصر استعلاماتية وضباط للاتصال، يشاركون بفاعلية في مركز تدبير عمليات التعاون الأمني الدولي.

وقد أعربت صوفي هات، مديرة وزارة الداخلية وأقاليم ما وراء البحار، عن إشادتها العميقة بهذا التعاون، مؤكدة على العلاقات الممتازة التي تربط بين البلدين. وقالت هات في تصريح لها: “شكراً جزيلاً لشريكنا المغربي على مشاركته المتميزة!”، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها الأمن المغربي في الأوساط الدولية.

يمثل هذا التعاون الأمني المغربي-الفرنسي تجسيداً لعمق العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وخصوصاً في المجال الأمني، الذي يُعد من أهم ركائز الاستقرار في المنطقة. ويؤكد هذا النوع من التعاون على التزام المغرب الدائم بدعم الجهود الدولية في مجال الأمن ومحاربة التهديدات الإرهابية، بما يساهم في تعزيز الأمن والسلم العالميين.

يُعد تواجد الفرق المغربية في أولمبياد باريس 2024 دليلاً على الكفاءة العالية والتقنيات المتقدمة التي يمتلكها الأمن المغربي، مما يجعلهم شركاء موثوقين على الساحة الدولية. ومع استمرار فعاليات الأولمبياد، يبقى التعاون المغربي-الفرنسي نموذجاً يُحتذى به في