“تطورات قضية الفساد: إحالة شخصيات بارزة إلى وكيل الملك ومطالبة بتحقيق في الصفقات “

نيوز بلوس / الرباط 

علم موقع “نيوز بلوس” من مصادر قضائية أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد أحالت في حالة سراح عدة أشخاص على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، ويشمل ذلك عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، وسعيد الفكاك عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية والرئيس السابق لمؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصحة، بالإضافة إلى عبد اللطيف أوزين.وقد تمت إحالة ابراهيم المخلوفي، سائق في نفس المؤسسة التي كان يديرها سعيد الفكاك، في حالة اعتقال.وتمت إحالة الأشخاص المذكورين على أنظار وكيل الملك لتعميق البحث معهم حول تهم وشبهات تتعلق بتقديم المساعدة والأموال إلى المسمى إدريس فرحان، صاحب موقع إخباري بإيطاليا، معروف بمواقفه المعادية للمؤسسات المغربية.

في سياق متصل، وجه الأستاذ عزيز الدروش، عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية والمرشح للأمانة العامة للحزب، رسالة إلى السيد الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات يطالب فيها بفتح تحقيق في جميع الصفقات التي أبرمتها مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لوزارة الصحة. ونصت الرسالة على:

“وبعد، يسعدني سيدي الرئيس المحترم أن أطالبكم بافتحاص جميع الصفقات التي أبرمها سعيد الفكاك، رئيس مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لوزارة الصحة منذ توليه هذا المنصب.وفي انتظار تفاعلكم الجاد والإجابي مع هذا الطلب الذي يعد تمرين ديمقراطي بمتياز،

تقبلوا أسمى عبارات التقدير والاحترام.إمضاء: عزيز الدروش، المرشح للأمانة العامة للحزب PPS.”

يأتي ذلك في سياق التحقيقات الجارية في قضية تتعلق بشبهات تقديم المساعدة والأموال إلى إدريس فرحان، والتي يشتبه فيها عدد من الشخصيات البارزة في الحياة السياسية والاجتماعية بالمغرب، بما في ذلك سعيد الفكاك.