نيوز بلوس/ الرباط
ما وقع على هامش انعقاد دورة فبراير للمرة التالثة لمجلس جماعة مرس الخير ،الذي يترأسه عبد العزيز بنيس عن حزب الحمامة ، الذي سنعود إلى حصيلته على رأس المجلس في مقال لاحق،
مجلس يمثله رئيس قيل عنه أنه ضعيف سياسيا ولا يستطيع فرض سياسته كما يعمد في كثير من المرات الى ممارسة “فن اللامبالاة” وهو فن برز بجلاء لو نظرنا بإمعان لما حدث على هامش انعقاد دورة فبراير لمجلس الجماعة، تلك المهزلة الكاريكاتورية لم تحرك فيه ساكنا ولم يسعى منذ ذاك الحين الى أي تواصل لفض هذا النقاش بين أغلبيته التي لم تعد راضية على تسييره من خلال ما لحظناه أثناء إنعقاد الدوراة،
دورة تم اسقاطها مرتين ورئيس لايحرك ساكنا بالمرة وفي الواقع لا يعثر المرء على أي خيط ناظم، يستشف منه “رؤية” رئيس الجماعة، فهو في مرات يمدد العمل في قطاعات أخرى بدعوى التهيئ للصفقة ولا يقدم على نفس الإجراء في هذا القطاع، وهو ما يمكن وصفه بانفصام واضح في التسيير، هذا الانفصام يعطي الحق كل الحق للمواطن للتسائل عن السبب والغرض من وراء ذلك؟
غياب أغلبية الأعضاء في الدورات الجلسات السابقة ، كان له رسالة واضحة مند البداية، اليوم مرس الخير ، بحاجة إلى فتح باب الحوار بين الأقلية المسيرة والأغلبية الغير راضية على تسير الجماعة، وهو الأمر الذي يعطل مصالح المواطنين و مشاريع التنمية بالمنطقة، و العجز المطلق الذي يتفاقم يوم بعد يوم، و استمرار سلسلة المهازل التي يعيشها المجلس الجماعي ، في ظل رئاسته الحالية، التي زادت من تعقيد إمكانية إيجاد حل توافقي.
وأمام هذا الوضع، يتوقع متتبعون ومتهمون بالشأن المحلي بمرس الخير، أن يتدخل السيد والي جهة الرباط سلا القنيطرة عامل عمالة الصخيرات تمارة، بتقديم طلب إلى المحكمة الادارية بحل المجلس الجماعي وفقا لمقتضيات المادة 72 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية.
على اعتبار أن القانون التنظيمي للجماعات وضع العديد من القواعد التي تسعف السيد الوالي للتدخل في مثل هذه الحالات،