نيوز بلوس \ الرباط
يعيش فريق الهلال الرياضي تمارة ، لكرة القدم النسوية وضعا لا يحسد عليه، بعد مرحلة تألق ومسار رياضي حافل بصم عليهما الفريق منذ صعوده للقسم الوطني الأول، بسبب الإكراهات المالية وغياب الدعم والسند.
تألق سيدات هلال تمارة، لم يكن بالسهل أو صدفة ، بل جاء بعد مجهود كبير من طرف ثلة من اللاعبات المميزات، اللواتي صارعن بكل قوة مختلف العقبات إلى أن عانق الفريق النجاح بصمود وإصرار،بقيادة مدربهن عبد الحنين أمقار، الذي لديه رغبة جامحة لم تكبحها الحواجز متحديا فرق عتيدة رغم إنعدام أي دعم مادي للفريق.
شكلت المبارة التي خاضتها ” لبوءات تمارة” أمام سيدات شباب المحمدية سابقة في تاريخ الرياضة التمارية ، اداءا وحضورا، مقابلة وصفها خيرة الأطر الرياضة ” بالرائعة والمهمة ” بعد أن خلقت سيدات هلال تمارة متاعب كبيرة للخصم، مؤكدين أن هذا المستوى الكروي أعاد الفرجة الكروية بعد غياب طويل ..
غير أن هذا التوهج ،أصبح يراقفه نوع من القلق والتخوف من أن يعود الفريق إلى نقطة الصفر وبالتالي سقوطه مكرها إلى ” مربع الهواة” . بسبب الإكراهات المالية التي يعيشها حاليا.
فرغم أدائهن المبهر وإحتلالهن لمراتب جد مشرفة، يعرف فريق هلال تمارة النسوي لكرة القدم إكراهات كثيرة؛ أبرزها الهاجس المادي، الذي أصبح يهدد المستوى التقني ومردودية الفريق،.
وفي هذا الصدد، اكدت مصادر مطلعة لموقع نيوز بلوس، أن بعض لاعبات هلال تمارة، يعشن حالة مادية مزرية ، في صمت شديد، أمام غياب تشجيع الفريق ماديا من أجل تحسين وضعيات اللاعبات.
المصادر ذاتها، أكدت أن المكتب المسير يعاني هو الآخر في صمت من إكراهات مالية جمة، اضحت تهدد مردودية الفريق لتحقيق نتائج إيجابية
وشددت المصادر، على أن الفريق يصارع حاليا للبقاء ضمن القسم الوطني الأول، متخبطا في أزمة مالية خانقة، عنوانها الابرز ” هو ماتيعيشه بعض لاعبات الفريق اللواتي لم يستطعن أداء فواتير الكهرباء الخاصة باقامتهن “.
وأمام هذا الوضع،، يتابع جمهور الهلال الرياضي تمارة بحرقة وأسف معاناة فريقهم ، في ظل غياب مستشهرين وشركاء بمقدورهم إحتضانه، ليحافظ على مكانته ضمن أندية القسم الوطني الأول، وكلهم أمل أن تتضافر الجهود ، خصوصا من طرف المقاولات المحلية لدعم الفريق