تخلد المديرية العامة للأمن الوطني الأحد 16 ماي 2021، الذكرى الخامسة والستين لتأسيسها،
وهي مناسبة ٌ لاستحضار مَجهوداتِ مُختلِفِ مُكوناتِ أسرة الأمن الوطني من أجل المحافظة على النظام العامّ وحماية المواطنين وممتلكاتِهم. وخلال العقود الماضية عملت أسرة الامن الوطني
على مواكبة التحديات الأمنية المستجدة من خلال الاعتماد، على العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة،
والحضور الميداني الفعال ورفع درجات اليقظة، ولتحقيق ذلك الهدف، قامت المديرية العامة للأمن الوطني،
بتطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها، والرفع من جاهزيتها وتوفير الدعم التقني واللوجيستكي،
للوحدات الميدانية للشرطة والاستثمار الأمثل في العنصر البشري، فضلا عن النهوض بالأوضاع الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. وعن الدور المركزي الذي تضطلع به في الظرف الصحي الاستثنائي الذي تعيشه المملكة، بسبب جائحة فيروس كورونا. فقد عبأت المديرية العامة للأمن الوطني خلال هذا الظرف الاستثنائي العالمي طاقاتها البشرية واللوجيستيكية لتنزيل الإجراءات التي تم اتخاذها للحفاظ على صحة المواطنين،
من خلال العمل على ضمان احترام التدابير الاحترازية. هكذا إذن، تجدد أسرة المديرية العامة للأمن الوطني التأكيد خلال الذكرى الـ65 لتأسيسها، على التزامها الثابت بأداء واجبها في حماية الوطن والمواطنين بتفان وانضباط، وكذا استعدادها وقدرتها على تخطي كافة التحديات المستقبلية، متحلية بالنجاعة والفعالية نفسها التي أبانت عنها خلال هذه الظرفية في مواجهة جائحة فيروس كورونا.