نيوز بلوس/و.م.ع
وأوضح المصدر ذاته أن هذه الزيارة، الأولى لناصر بوريطة إلى إيطاليا بعد تعيين أنطونيو تاجاني، في أكتوبر 2022، في منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي للجمهورية الإيطالية، تروم تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية القائمة بين روما والرباط على نحو أكبر وتوطيد السلام في الفضاء المتوسطي.
وأشارت البوابة الإخبارية إلى أن اللقاء الذي جمع الوزيرين شكل مناسبة للتوقيع على خطة عمل لتنفيذ الشراكة الإستراتيجية متعددة الأبعاد، التي تم إبرامها سنة 2019، مسجلة أن خطة العمل هذه، التي تحدد العلاقات الإيطالية -المغربية خلال السنوات القادمة، تمثل تنفيذا ملموسا للشراكة الإستراتيجية المغربية-الإيطالية، وهي “شراكة تتجه نحو الحوار الدائم والتعاون الملموس والمفيد لكلا الجانبين”.
وأضافت أن الهدف من الزيارة القادمة لرئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى المغرب، يتمثل في دراسة الإجراءات الملموسة التي سيتم تنفيذها بشأن الأولويات الأربع المحددة ضمن خطة العمل، مشيرة إلى أن البلدين أعربا عن رغبتهما في العمل بشكل مشترك من أجل الحفاظ على مستوى علاقتهما وتعزيزه.
وتابع الموقع أن “الرباط وروما ملتزمتان، أيضا، بإعطاء زخم جديد للحوار السياسي بجميع أبعاده قصد تلبية حاجيات الاستقرار والسلام الإقليمي والدولي”.
وعلى الصعيد الأمني، يضيف المصدر نفسه، أشاد المغرب وإيطاليا أيضا بـ “المهنية المشهود بها لأجهزة البلدين، وجهودهما في المساهمة في الأمن الدولي”، لافتة إلى أن الجانبين يقدران الدور الذي تضطلع به روما والرباط في محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود.
وبخصوص القضية الوطنية، ذكرت البوابة الإخبارية أن إيطاليا ترحب بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب، كما وردت ضمن قرار مجلس الأمن رقم 2654 لـ 27 أكتوبر 2022.