ابتسام البيدي
قام أعضاء مكتب جمعية شرفاء تراست، بسلسلة من الزيارات الهامة لتعزيز التواصل والتعاون مع المؤسسات العمومية. من بين هذه الزيارات، كانت زيارة المكتب لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة وللسيد عامل عمالة انزكان ايت ملول، و أيضًا تم عقد لقاء تواصلي مع السيد رشيد المعيفي رئيس الجماعة الترابية لانزكان وبعد ذلك زيارة تعارف وتقديم ظواهر ملوك العلويين للسيد عامل عمالة انزكان إسماعيل آبو الحقوق.
في البداية، زار ممثلو جمعية شرفاء تراست مكتب السيد عامل عمالة انزكان ايت ملول لتعزيز التواصل وتقديم برنامج الجمعية. تم خلال هذه الزيارة التباحث حول سبل التعاون وتنفيذ برامج تنموية مشتركة تعود بالفائدة على المجتمع المحلي.
بعد ذلك، قام مكتب الجمعية بزيارة تفقدية لمؤسسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة يوم الأربعاء 24 مايو، وكان السيد الحاج البشير احشموض، النائب الأول لرئيس الغرفة، هو الذي استقبلهم بحفاوة، بالإضافة إلى الطاقم الإداري المميز.
ترأس الوفد الأستاذ مولاي محمد بوشكا، رئيس جمعية شرفاء تراست، وكان الهدف الرئيسي لهذه الزيارة هو تكريم والدعاء لأرواح المرحومين أبناء زاوية الشرفاء تراست. وتم الترحم بالفقيدين محمد الزكراوي وسعيد أمحيل، اللذين كانا موظفين سابقين وأعضاء منتخبين في الغرفة.
تم تقديم لمحة عن دور غرفة التجارة والصناعة والخدمات سوس ماسة، حيث تعد مؤسسة عمومية تمثل التجار والصناعيين ومقدمي الخدمات في المنطقة.
خلال الزيارة، قدم مدير الغرفة وزملاؤه لأعضاء جمعية شرفاء تراست نبذة عن دور الغرفة في تعزيز التنمية الاقتصادية لجهة سوس ماسة، حيث تمت مشاركة الذكريات والصور التي تجمعهم مع المرحومين، ليكونوا عند ذكرى طيبة تبقى في القلوب.
وقد استمع أعضاء الجمعية إلى بعض الشهادات من زملائهم السابقين، التي تشهد لتفانيهم وتعاملهم الحسن واحترافيتهم في أداء مهامهم، وعبر السيد الرامي، مدير الغرفة، عن حزن المؤسسة لفقدان هؤلاء الموظفين المخلصين، وأكد أنهم لم يمكن استبدالهم منذ رحيلهم.
اختتمت الزيارة بإقامة صلاة وتكريم أرواح المفقودين، حيث ألقى الحاضرين الأستاذ الإمام والفقيه الحاج محمد اللوخ صلاة الدعاء والترحم على الفقيدين.
وفي الأخير، قدم مكتب جمعية شرفاء تراست الشكر العميق والامتنان للسيد البشير احشموض، النائب الأول لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة، على حفاوة استقبالهم وتوفير الفرصة لهم للتعرف على دور الغرفة وأنشطتها.