محمد بكاس / نيوز بلوس
تفاجأ مجموعة من الاعلاميين بمدينة تمارة ، بنشر الصفحة الرسمية لجماعة تمارة لإعلان غير موقع ولا يحمل أي خاتم جماعي يتضمن أسماء يدعي المنشور أنهم ينتسبون للصحافة من أجل المشاركة في ورشات برنامج جماعة تمارة 2022 / 2027 .
ومن بين النقط التي أثارت ضجة كبيرة في الاعلان ، هو إدراج أسماء دون علمها او موافقتها عن الموعد للحضور والمشاركة في سلوك بعيد عن المهنية ويسئ لمجلس الزمزامي الذي لم يستكمل بعد سنته الأولى التي ظل يتخبط خلال شهورها السابقة في العشوائية وغياب استراتيجية تواصلية حقة مع مختلف الشركاء والفاعلين الميدانيين ، ما يؤكد بالملموس فشل الجماعة في برنامج عملها قبل انطلاق الورشات التشاورية …
وفي اتصال بالزميل الصحافي المهني مراد رحيوي ، أكد الاخير أنه لا علم له بالورشة مستغربا من إدراج إسمه في إعلان لا يحمل أي توقيع ، معتبرا أن ذلك يعد تشهيرا ومحاولة لإستغلال صفته كصحافي مهني للترويج لهذا الاعلان البعيد كل البعد عن السياسة التواصلية الحقة للجماعات الترابية داخل ربوع المملكة الشريفة .
وفي سياق متصل ، لاحظ موقع ” نيوز بليس ” تواجد مجموعة من الأسماء التي لا تربطها بالصحافة والاعلام أي علاقة لا من قريب أو بعيد ما يعد إهانة لمهنة المتاعب التي تعاني في عمالة الصخيرات تمارة من تطفل البعض عليها ومحاولة البعض الآخر ضمنهم مسؤولين جماعيين احتقار الجسم الاعلامي بإضفاء الشرعية على بعض منتحلي صفة صحافي …
فمن له المصلحة في الترويج لهذا الاعلان الذي يسئ للجماعة قبل الجسم الاعلامي بالاقليم ؟!!
ولنا عودة بتفاصيل أخرى