نيوز بلوس – أحلام مدني
بقلم شيماء المساوي
أسماء أزرقان، ابنة مدينة الحسيمة، وبالضبط تنحدر من إمزورن تبلغ من العمر عقد وثمان سنوات، طالبة في كلية متعددة التخصصات بالناظور، وفي نفس الوقت تتابع حفظ كتاب الله وما يتعلق به من العلوم، مواهبها كثيرة، ومن أبرزها الكتابة، وقد اكتشفت موهبتها هاته منذ وقت طويل، فمنذ صغرها وهي تعشق اللغة العربية، وحسب قولها: إن من أكثر الحالات التي تجعل من الإنسان كاتبا نجد الحب والحزن، وقد اختارت أسماء الصنف الحزين من الكتابات، فأغلب خواطرها حزينة نوعا ما، وقد قالت أن السبب يعود أولا إلى رغبتها في الكتابات الحزينة، والسبب الثاني يتمثل في كونها لم تجد الحب الصادق لتكتب عنه بعد.
تعتبر أسماء الكتابة صديقتها وملجأها من كل ما يؤذيها، فهي ترتاح حين تمسك القلم لتعبر عن أيامها الشاقة التي تمر، تعشق تلك اللحظة عندما تكون بمفردها ولا أحد بجوارها، تضيء حينها المصباح وتشرع في الكتابة عن كل شيء، لتشعر بعدها بحالة جيدة، وكأن الوحدة قد اختفت.
لا تملك أسماء أي طموحات في مجال الكتابة هذا، فهي كما قالت لا تسعى إلى أي شيء من وراء كتاباتها، فقط تكتب لتكون بخير، فالكتابة ملجأها من شر العالم.
لم تواجه هذه الفتاة أية عوائق أثناء نشرها لما تكتب غير أن بعض المقربين منها صدمهم الأمر، لكنها استمرت في نشر كتاباتها رغم ذلك. بالنسبة لتخصصها الدراسي فقد ساعدها نوعا، فهي تدرس الدراسات الإسلامية، وهي شعبة لها علاقة كبيرة باللغة العربية، هذه اللغة العظيمة التي نزل بها القرآن الكريم.
في هذه الفقرة الأخيرة تتقدم أسماء بالشكر لبعض الأشخاص الذين شجعوها قائلة:
يوجد هناك من أود تقديم الشكر له والكثير الكثير من الشكر، أولا أشكر الفتاة الموهوبة شيماء التي منحتني هذه الفرصة والتي أراها كاتبة عظيمة حاليا وأعظم بكثير مستقبلا، وأشكر أيضا صديقة عظيمة، قريبة جدا لقلبي، فعندما قرأت كتاباتي طلبت مني أن أنشرها لأنها تمثل الكثير من الأشخاص في نفس الوقت، وكانت على يقين أنها ستنال إعجاب الناس، أقف لها اليوم احتراما وتقديرا وأقدم لها جزيل الشكر لكل ما فعلته من أجلي ولكل ما زالت تفعله.