مصلحة بطاقة التعريف الوطنية بتامسنا نموذجا وطنيا لتقريب الإدارة من المواطن

وحسب المقال الذي نشر في إحدى صفحات  الفيسبوك،حول عدم قيام مصلحة بطاقة التعريف الوطنية بتامسنا بعملها كما يجب اتجاه مواطن مريض لم يقدر على الذهاب إلى هذه المصلحة لتقديم تجديد البطاقة الوطنية،وكذلك سوء المعاملة والاستقبال،فإن هذا الكلام لا أساس له من الصحة.

تحقيقا لروح التواصل والقرب من المواطن باعتبارها المدخل الحقيقي لأداء خدمة لا تستجيب فقط للحاجيات المعبر عنها بل تستبق ما قد يستجد منها أيضا اعتمدت المنطقة الأمنية بمدينة تمارة مفهوم الشرطة المجتمعية لتطبيق فلسفة القرب والاستجابة لحاجيات المواطنات والمواطنين وتكريس ثقافة الحوار والتواصل مساهمة منها في تفعيل المفهوم الجديد للسلطة وحفظا لحقوق مواطنة وكرامة كل فرد التي تمثل في العمق الخيط الرابط والدقيق لضمان الأمن والاستقرار الدائمين بين جميع مكونات المجتمع.

و تندرج هذه العملية في إطار تجسيد سياسة القرب التي تنهجها المنطقة الأمنية بمدينة تمارة بنقل موظفيها وتجهيزاتهم إلى خدمة مصالح المواطنين، كما تهدف إلى ترسيخ الطابع الخدماتي للمؤسسة الأمنية المبني على السهر على أمنهم وراحتهم، ومد جسور التواصل بين الإدارة والمواطن.

يذكر أن مصلحة بطاقة التعريف الوطنية بتامسنا تعتبر نموذجا وطنيا ،حيث كانت من بين النقاط الإدارية التي إنطلقت فيها تجربة البطاقة البيومترية في بداية التجربة .