تحت راية الابتكار والتنمية: جامعة محمد الخامس بالرباط تستضيف “أسبوع إفريقيا للحلول” 2024″

نيوز بلوس/الرباط

بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى من “أسبوع إفريقيا للحلول” (SAS-2023) التي أقيمت في باريس في أكتوبر 2023، تستعد المملكة المغربية لاستضافة الدورة الثانية من هذا الحدث الدولي المهم في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر 2024، بجامعة محمد الخامس بالرباط. هذه المرة، تُعدّ هذه الدورة تاريخية كونها المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا الحدث على أرض القارة الإفريقية، مما يعكس التزام المغرب بدعم التنمية المستدامة في المنطقة.

تحت شعار «وسائل الإعلام ورواد الأعمال، محركات الحلول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، يهدف الحدث إلى إبراز المبادرات العديدة التي يتبناها مختلف الفاعلين لتحسين حياة المواطنين وتعزيز اقتصاداتهم وصحتهم وبيئتهم. يعتبر هذا الأسبوع فرصة لتقديم حلول مبتكرة وتثمين المبادرات البناءة التي لها تأثير إيجابي على القضايا الإفريقية والعالمية.

يستهدف “أسبوع إفريقيا للحلول” ربط المبادرات الميدانية مع وسائل الإعلام والجمهور، مما يساهم في تسريع حل المشكلات وإنتاج سرد جديد حول القارة الإفريقية، من خلال تسليط الضوء على قصص إيجابية ومُلهمة. هذا الأمر يسهم في تغيير النظرة التقليدية عن إفريقيا ويبرز الجوانب المشرقة والابتكارية في القارة.

يعمل الحدث على جمع الفاعلين من مختلف المجالات، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو بيئية أو تعليمية أو صحية، حيث يتم تقديم مبادرات ملموسة تلهم الجمهور وتحثه على العمل. يُعتبر هذا التجمع منصة مثالية لتعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القارة.

تُعرب منظمة “صوتنا”، الجهة المنظمة لهذا الحدث، عن امتنانها للالتزام الذي أظهرته حكومة المملكة المغربية تجاه ريادة الأعمال المبتكرة. كما تُبرز القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، التي جعلت من المغرب الخيار المثالي لاستضافة هذا الحدث. المغرب، الذي يجمع بين التقليد والحداثة بشكل متناغم، يوفر بيئة غنية بالثقافة والتاريخ، مما يجعله مكانًا ملهمًا لـ “أسبوع إفريقيا للحلول”.

باختصار، يمثل “أسبوع إفريقيا للحلول 2024” فرصة استثنائية لتعزيز التنمية المستدامة في إفريقيا، ويُظهر قدرة القارة على الابتكار وتقديم الحلول الفعالة التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. من المتوقع أن يساهم هذا الحدث في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وإبراز الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها القارة الإفريقية.