حرق العلم الإسرائيلي في مسيرة الرباط.. رسالة قوية ضد الاحتلال ودعماً لفلسطين ولبنان

نيوز بلوس/الرباط

شهدت العاصمة المغربية الرباط مسيرة وطنية حاشدة، يوم الأحد، تعبيراً عن التضامن العميق مع الشعبين اللبناني والفلسطيني في ظل التحديات التي يواجهونها. وجاءت هذه المسيرة استجابة لدعوات العديد من المنظمات المدنية والهيئات الحقوقية والسياسية المغربية، التي دعت إلى إظهار الدعم الإنساني والسياسي للشعبين الشقيقين في لبنان وفلسطين.

وشارك في المسيرة آلاف المواطنين من مختلف المدن المغربية، رافعين الأعلام الفلسطينية واللبنانية إلى جانب الأعلام المغربية، في مشهد يجسد روح التضامن العربي والإسلامي. وقد ردد المشاركون شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، ودعوا إلى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، ودعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية.

كما شدد المتظاهرون على دعمهم للشعب اللبناني الذي يعاني من آثار الأزمات السياسية والاقتصادية المتفاقمة، مؤكدين على ضرورة تقديم الدعم الإنساني والدولي للبنان للخروج من محنته.

وفي كلمات ألقيت خلال المسيرة، شددت الفعاليات المشاركة على أن هذه الوقفة التضامنية تأتي في إطار التزام المغرب التاريخي والدائم بدعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما أكدوا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، ودعم مساعي السلام العادل والدائم في المنطقة.

كما شهدت المسيرة الوطنية التضامنية مع فلسطين ولبنان، حدثًا رمزيًا قويًا تمثل في حرق العلم الإسرائيلي من قبل المشاركين. هذا الفعل جاء تعبيراً عن الغضب الشعبي تجاه السياسات الإسرائيلية المستمرة في الاعتداء على الشعب الفلسطيني وتدنيس المقدسات الإسلامية ، بالإضافة إلى التضامن مع الشعب اللبناني في مواجهة التحديات. وأكد المتظاهرون من خلال هذا الفعل رفضهم للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، ومطالبتهم بالوقوف إلى جانب حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد الاحتلال والعدوان.

 

واختتمت المسيرة برسالة قوية من الشعب المغربي، تعبر عن وحدة الشعوب العربية في مواجهة التحديات والاعتداءات، وتجدد الدعوة إلى التضامن والعمل المشترك من أجل حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني، وضمان حقهم في العيش بكرامة وسلام.