محمد بكاس / نيوز بلوس
في تصريح لعزيز الدروش القيادي السابق بحزب التقدم والاشتراكية ل *نيوز بلوس* أعتقد أن نتائج المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم والإشتراكية كانت واضحة و غير مفاجأة لأن الأمانة العامة هي مسألة وجود و حياة أو موت عند نبيل بن عبد الله، الأمانة العامة تعني الحصانة من المسائلة القانونية و القضائية ضده عن الجرائم التي إرتكبها نبيل بن عبد الله مند 2010 إلى اليوم في حق حزب التقدم والإشتراكية الذي حوله لأصل تجاري فاسد ، و في حق الشعب المغربي بتحالفه مع اللوبيات العقار و الأدوية و المصحات و المواد الإستهلاكية و المحروقات و التعليم الخصوصي لتفقيره و تجويعه و تجهيله للبقاء في الواجهة و الإستفادة من المناصب و الإمتيازات ،كما لاحظ المتتبعون للشأن السياسي المغربي أن نبيل بن عبد الله غير سكان الحزب بنسبة كبيرة ليتمكن من التحكم أكثر في الحزب لضمان ولاية خامسة اي جل أعضاء اللجنة المركزية للحزب هم جدد و مجرد *كائنات إنتخابية* ولا علاقة لهم بقيم و مبادئ حزب علي يعتة.
أما الحضور (الوازن) فهو يجسد أن الأحزاب السياسيّة و النقابات و بعض المثقفين يجمعهم النفاق مصالحهم الشخصية والحزبية و إرسال الرسائل إلى جهات متعدد .
و جدد عزيز الدروش الفاعل السياسي و الجمعوي القول *من المستحيل بناء دولة قوية و ديمقراطية و عادلة بمؤسسات و أحزاب ينخرها الفساد والإستبداد والظلم والحكرة وأشياء أخرى*