وول ستريت تربح.. هذه المخاوف خارج نطاق “دلتا” انحسرت

حققت وول ستريت مكاسب لتغلق على ارتفاع كبير في ختام أسبوع متقلب، وذلك بدعم تضاؤل ​​المخاوف بشأن إمكانية بدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في تشديد سياسته النقدية الحذرة في وقت أقرب مما كان متوقعا، فيما تظل مخاوف انتشار سلالة “دلتا” من “كورونا” ماثلة.

وفي حين أغلقت جميع المؤشرات الأميركية الرئيسية الثلاثة على زيادة كبيرة، فقد سجلت جميعها خسائر أسبوعية بعد موجة بيع حادة في منتصف الأسبوع، مما حال دون تسجيل ستاندرد اند بورز 500 وداو سلسلة ارتفاعات قياسية عند الإغلاق.

ومرة أخرى، جاء الدعم الأكبر من شركات التكنولوجيا والشركات ذات الصلة بالتكنولوجيا ذات رؤوس الأموال الضخمة الرائدة في السوق، والتي نجت من الركود الناجم عن الجائحة بصورة أفضل من معظم الشركات.

كما تلقت الأسهم المرتبطة بالنمو دفعة من عوائد سندات الخزانة الأميركية التي أنهت الأسبوع منخفضة بسبب مخاوف من أن الأزمة الصحية قد تكون عائقا أمام الانتعاش الاقتصادي بشكل أطول من المتوقع.

وبناء على بيانات غير رسمية، صعد المؤشر داو جونز الصناعي 222.15 نقطة بما يعادل 0.64% إلى 35116.27 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندد اند بورز 500 مرتفعا 35.79 نقطة أو 0.81% إلى 4441.59 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 169.95 نقطة أو 1.17% إلى 14711.73 نقطة.

وأنهت جميع القطاعات الرئيسية على ستاندرد اند بورز 500 البالغ عددها 11 الجلسة على ارتفاع.

Source