تلقى الدولار دعماً فيما ارتفعت عوائد سندات الخزانة بعد زيادة أفضل من المتوقع في الوظائف الأميركية، ما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يقترب من خفض التحفيز.
وارتفع مؤشر S&P 500 إلى مستوى قياسي، بقيادة الأسهم المالية والمواد الأولية، بينما انخفض مؤشر ناسداك 100.
وتسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في يوليو، بأكبر قدر خلال عام تقريبًا، وانخفض معدل البطالة، مما يوضح الزخم في سوق العمل الأميركية في وقت تكافح تحديات التوظيف.
ارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.5٪، وهبط اليورو 0.6% إلى 1.1762 دولار، فيما تراجع الجنيه الإسترليني 0.4% إلى 1.3877 دولار والين الياباني 0.5% إلى 110.30 مقابل الدولار.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات فوق 1.28٪.
عززت الأرباح القوية الأسواق هذا الأسبوع، مما ساعد ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 على الوصول إلى قمم جديدة.
ويستمر الجدل حول متى يجب أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض سياسات التحفيز. وقد شكلت بيانات الوظائف خطوة أخرى نحو هدف الفيدرالي المتمثل في “تحقيق مزيد من التقدم الكبير في سوق العمل”، إذ يصارع البنك المركزي التضخم الأعلى من الهدف لكن سوق العمل ما زالت بعيدة عن التوظيف الكامل.