نيوز بلوس/
تمنارت – في إطار الجهود المبذولة لمواجهة تداعيات الفيضانات الطوفانية التي اجتاحت منطقة تمنارت، قام والي سوس، سعيد أمزازي، بزيارة تفقدية إلى قرى أوكرضا وإكمير التي تعرضت لأضرار جسيمة. تأتي هذه الزيارة في وقت حرج حيث تسعى السلطات المحلية إلى تقييم حجم الخسائر واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع الأزمة.
في إطار استجابته للأزمة التي خلفتها الفيضانات الطوفانية في إقليم طاطا، استمع أمزازي إلى شكاوى وتفاصيل معاناة الساكنة المتضررة، حيث كانت أولويته التعرف عن كثب على حجم الأضرار والاحتياجات العاجلة.
أعطى الوالي تعليماته للمصالح المعنية للتدخل الفوري لمواجهة الوضع الاستثنائي الذي تمر به المنطقة. وشدد على ضرورة تقديم المساعدة السريعة للساكنة، وفك العزلة عن المناطق المنكوبة، واستعادة عمل شبكات الربط الأساسية لضمان استقرار الحياة اليومية للسكان. وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة شاملة تهدف إلى تسريع عملية الإغاثة وإعادة تأهيل المناطق المتضررة.
شهدت منطقة تمنارت، خاصة قرى أوكرضا وإكمير، خلال الأيام الماضية فيضانات غير مسبوقة تسببت في أضرار كبيرة للبنية التحتية والممتلكات. الأمطار الغزيرة، التي بلغت مستويات قياسية، أدت إلى انهيار العديد من الطرقات وجسور المياه، مما عزل العديد من القرى عن المراكز الحضرية الرئيسية.
بدأت زيارة والي سوس، سعيد أمزازي، صباح يومه الأحد، حيث تم استقباله من قبل السلطات المحلية والمسؤولين الإقليميين. وقد شملت الزيارة جولات ميدانية إلى المناطق الأكثر تضررًا في قريتي أوكرضا وإكمير. خلال الزيارة، عاين أمزازي حجم الدمار الذي خلفته الفيضانات، حيث لاحظ تأثر المباني السكنية، المؤسسات التعليمية، والمرافق الصحية.
على الرغم من الجهود المبذولة، تظل هناك تحديات كبيرة تواجهها المنطقة. من بين هذه التحديات، الحاجة إلى تحسين نظم الإنذار المبكر للتعامل مع حالات الطوارئ الطبيعية، وتعزيز البنية التحتية للتقليل من آثار الفيضانات في المستقبل.
تأتي زيارة والي سوس سعيد أمزازي لقرى أوكرضا وإكمير كخطوة هامة نحو تقديم الدعم للسكان المتضررين من الفيضانات الطوفانية. تتطلب المرحلة القادمة تعاوناً مكثفاً بين مختلف الجهات لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة ودعم سكانها في تجاوز هذه المحنة.
–