Police and army officers patrol streets following the coronavirus disease (COVID-19) outbreak in Rabat, Morocco March 23, 2020. Reuters/Youssef Boudlal

وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تنفي الشائعات المُتَدَاولَة بخصوص الوضع الوبائي لكوفيد-19 ببلادنا

نيوز بلوس/الرباط

نفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الشائعات التي تم تداولها مؤخرًا بشأن بلاغ صحفي صادر عنها حول وضع متحورات فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2) وارتفاع خطورة حالات الإصابة غير صحيحة.
وأفادت الوزارة في بلاغ صحفي، اليوم الثلاثاء 16 يناير 2024، أن متحور(Omicron-XBB) من السلالات المنتشرة عالميا منذ 2022، حيث سبق لبلادنا أن سجلت موجة صغيرة من الجيل الثالث خلال شهري أبريل وماي 2023 استمرت ثمانية أسابيع وتميزت بمستوى انتشار متوسط للمتحور الفرعي (Omicron-XBB) وسلالاته الفرعية مع تسجيل 12 حالة خطيرة ووفاة واحدة طيلة مدة المويجة.
وأوضحت أن الوضعية الوبائية لكوفيد-19 طبيعية وأن السلالات المكتشفة بالمغرب لا تشكل أي خطر صحي إضافي مقارنة بالمتحورات السابقة، مؤكدة أن موجات كوفيد-19 ما فتئت تتراجع من حيت الشدة والضراوة، وذلك بفضل المناعة الطبيعية وتلك المكتسبة عن طريق التطعيم ولكن أيضًا من خلال الانخفاض المستمر في ضراوة المتحورات المنتشرة.
وشددت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي لكوفيد-19، على المستوى الوطني والدولي، مشيرة إلى أنهُ لم يصدر أي تحذير من منظمة الصحة العالمية بخصوص متحور جديد مثير للقلق، وأنه توجد حاليا مجموعة من السلالات الفرعية للمتحور أومكرون مصنفة ضمن قائمة المثيرة للاهتمام أو تحت المراقبة.
وأشارت الوزارة في معرض بلاغها إلى أنه بالإضافة إلى كوفيد-19، تنتشر حاليا في بلادنا مجموعة من الفيروسات الموسمية، مسببة ارتفاع حالات التعفنات التنفسية الحادة الملاحظة في الوقت الراهن خاصة فيروس الأنفلونزا الموسمية.
وهكذا فإن الوزارة تنصح المواطنات والمواطنين، وخاصة المصابين بأمراض مزمنة والأشخاص المسنين بالتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية وباستكمال تطعيمهم بالجرعات التذكيرية ضد فيروس كورونا المستجد لتجنب أي مضاعفات محتملة في حالة الإصابة. كما تدعو الوزارة كل من يعاني من أعراض تنفسية إلى الالتزام بوضع الكمامة واستشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب والامتناع التام عن مخالطة الاخرين.
ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المواطنات والمواطنين إلى تحري الأخبار من المصادر الرسمية والموثوقة.