تبسيط قانون زراعة القنب الهندي وفوائده على المزارعين
تبسيط قانون زراعة القنب الهندي وفوائده على المزارعين

تبسيط قانون زراعة القنب الهندي وفوائده على المزارعين

نقاش طويل عرفه مشروع 

قانون رقم 21-13 

المتعلق بالاستعمالات المشروعة 

للقنب الهندي في المغرب 

الذي صادق عليه مجلس الحكومة 

في 11 مارس المنصرم

قانون أثار الجدل طويلا

قبل الخروج إلى العلن 

بين من يعارضه 

وآخر يؤيده ويعدد مزاياه

ومن أبرز مضامين هذا القانون

إحداث الوكالة الوطنية 

لتقنين الأنشطة المتعلقة 

بالقنب الهندي

هذه الأخيرة ستكون مسؤولة 

عن تتبع مسار ’’الكيف‘‘ في 

كل مراحل إنتاجه وتسويقه وغيره 

وهي المخول لها منح التراخيص 

للمزارعين 

لكن القانون اشترط أن يكون المزارع 

مالكا للأرض المزروعة

 أو حاصلا على الإذن من المالك الأصلي

لزراعة القنب الهندي 

حصول المزارع على الترخيص 

من طرف الوكالة

سيكون مقرونا بشرط انخراطه 

في تعاونيات ستنشأ خصيصا 

لهذا الغرض

كما ستتم زراعة وإنتاج القنب

في حدود الكميات الضرورية

لتلبية حاجيات أنشطة إنتاج 

مواد لأغراض طبية وصناعية

وأفادت دراسة رسمية قدمت 

أمام لجنة الداخلية بمجلس النواب 

أن الدخل الصافي للهكتار الواحد 

لزراعة القنب الهندي 

قد يصل إلى 110 ألف درهم سنويا 

وفيما يخص حصة إنتاج المغرب 

من السوق الأوربية 

قد تتراوح بحلول عام 2028

بين 10 و15 في المائة 

بحصة مداخيل زراعية سنوية 

ستتراوح بين 420 مليون دولار

و630 مليون دولار

ويقدر عدد المزارعين الذين يشتغلون 

في الكيف بقرابة 400 ألف شخص

سيرفع عنهم الحيف والخوف 

 بسبب نشاط محظور

وفك العزلة عن المناطق 

التي يشتغلون فيها