بقلم سعيد بولخير
عييت ما نفكر و نحلل علاش منذ أزيد من أربع دورات لم تعقد الدورة العادية لشهر ماي بجماعة تمارة على غرار جل جماعات بالمغرب بشكل عادي.
بعد أزيد من شهريين من تأجيل و “تجرجير” عقدت اليوم الدورة “بدفيعة” بمن حضر برغم انها تتضمن مجموعة من النقط مهمة ظلت حبيسة مزاج الأعضاء ليكتمل نصيب النصاب الدورة . فنأخد مثلا نقطة تخص برمجة الفائض السنوي الذي سيخصص بالكامل تقريبا لتهيئة محيط القصبة(مساحات خضراء ملاعب القرب ترميم القصبة ) ليصبح متنفسا بالمدينة بعد تهيئته، هذا المشروع الذي صودق عليه خلال الولاية السابقة وتم رصد له ميزانية لتنزيله هذ النقطة بالظبط كافية أن تعقد دورة المجلس
و يصوت عليها أعضاء المجلس أغلبية و معارضة “بجوج يديين” و نصفق لهم و نطوف بهم “فوق العمارية” بالمدينة
و تحسب لكم في ولايتكم .
لكننا اليوم نواجه الحقيقة المرة، كون جماعة تمارة
صدر في حقها حكم موقوف التنفيذ…، كل شيئ في جماعة تمارة أصبح في حكم موقوف التنفيذ، فالخدمات الجماعية للمجلس الجماعي بتمارة شبه متوقفة دخلت في مرحلة الفتور فالكل مجمع على خدمات مرافق جماعة اصبحت في خبر كان بشهادة موظفي المجلس، فالمجلس فقد هيبته و الإدارة فقدت بوصلتها، الكل أصبح يفتي في الإدارة، لا إدارة مخليينها دير شغالها لا المجلس داير شغالو برغم من مجهودات بعض من أغلبية المجلس تبقى حبيسة مبادرات أشخاص مشهود لهم بالمصداقية و التفاني في العمل لكن كل هذا غير كافي لجماعة كجماعة تمارة.
بصراحة أشفق على رئيس المجلس لأنه يصعب تدبير أغلبية بهذ المزاج المتقلب برغم من أنه هو المسؤول عنه منذ البداية هو من إختار هذا الإختيار.
فهل يعلم الرئيس المجلس و أعضاءه ماذا ينتظرهم لتنزيل برنامج تنمية المدينة ؟ إليكم ماذا ينتظركم اسْمَعُوا وَعُوا
و انتصتوا يرحمكم الله :
* ينتظركم برنامج التأهيل الحضري و المحاور الطرقية بقيمة 1916 مليون الدرهم؛
* ينتظركم برنامج إعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز بقيمة 400 مليون الدرهم؛
* ينتظركم برنامج تأهيل المناطق الصناعية بقيمية 170 مليون الدرهم؛
* ينتظركم برنامج تقوية البنيات التحتية الثقافية و الرياضية بقيمة 264 مليون الدرهم؛
* ينتظركم برنامج تأهيل المنتزهات و فضاءات الترفيه بقيمة 100 مليون درهم؛
* ينتظركم برنامج تثمين المآثر التاريخية بقيمة 80 مليون الدرهم؛
وفي الأخير ينتظركم برنامج بقيمة إجمالية 4000 مليون درهم.
* ينتظركم تنزيل برنامج عمل الجماعة بإعتماده تعاد تنموي لولايتكم إلى “گفضتو على ذراعمكم” جبتو تمويل لميزانيته.
فالساكنة المدينة اليوم لا تنتظر منكم تعمار برارد وكيسان أتاي فالجماعة و جموع الخاوية… ؛
فالساكنة اليوم لا تنتظر منكم لي ماعندو ما يدار من أعضاء يمشي يضرب دويرة فالجماعة؛
فالساكنة اليوم لا تنتظر منكم كلاشات فالفايس فيما بينكم؛
فالساكنة اليوم لا تنتظر منكم الجوقة فالدورات؛
فالساكنة اليوم لا تنتظر منكم لعب “ضامة بالبخوش” لجمع النصاب لعقد الدورة العادية؛
فالساكنة اليوم لا تنتظر منكم البعض منكم باغي سوفي راسو على ظهر جماعة.
الساكنة المدينة اليوم تنتظر منكم هي تسُفِيوهَا من :
تسُفِيوهَا من قلة مساحات الخضراء المدينة؛
تسُفِيوهَا بتهيئة الطرقات الرئيسة و تهيئة الأحياء؛
تسُفِيوهَا من باعة الجائيلين و من حل مشكلتهم؛
تسُفِيوهَا من مشكل أعطاب الإنارة بالمدينة التي لا تنتهي؛
تسُفِيوهَا بتجويد خدمات الإدارة الجماعية و من تحديث الإدارة خدماتها؛
تسُفِيوهَا من تراخي فالجودة فخدمات الشركة النظافة
فالمدينة؛ وزيد وزيد …..
فالساكنة اليوم لا تنتظر منكم سوى ديرو شغالكم و تقادو صفوف أغلبية و تنطلقو للعمل الجاد و المسؤول و تكملو الخدمة لي بدات من قبل لتنزيل مضامين برنامج السالف الذكر الذي قد شرع في تنزيل البعض من مشاريعه في الولاية السابقة ولي رئيس المجلس الحالي صوت عليه و باشر جزء منو في الولاية السابقة.
وهنا إسمحو لي أن أتوقف قليلا عند المعارضة بالمجلس لي حتى هي تتحمل جزء من مسؤولية فيما يقع ولو بقدر قليل
فدور المعارضة في المجالس المنتخبة دور محوري كهيئة مستقلة بناءة ناصحة قوية تشتغل على ملفات لها مواقف و ليس بالضروري تصوت دائما بالرفض لها الحق ان تصوت بإيجاب مع نقط تهم الصالح العام للمدينة، لكن يبدو أن بعض أطراف في المعارضة أختير لها أن تلعب دور “رويضة سكور” وان تكون مكملة للأغلبية و أن تميع دور المعارضة الممنوحة لها في إطار القانون.
فليس من أخلاقيات الفعل السياسي و لا الفعل الحزبي
ان تكون “غير شايط فالمجلس” و أن لا يكون لك لا لون و لا طعم و لارائحة لا بد أن يتذوقك الناس فأختر لنفسك ذوق و طعم و رائحة في المشهد بافكار بإقتراحات بمواقف مبنية على حجج صلبة و بحلول و ليس بتسجيل الحضور.
في الأخير فعلى رئيس المجلس ان يستوعب ماذا ينتظره هو و أغلبيته و عليه ان يرمم صفوف أغلبيته و ينطلق من جديد وهذا ما نتمناه بصدق.
فالفشل في تدبير أغلبية و ضمان السير العادي للمجلس و مصالح الساكنة يعني مباشرة توقيعك على شهادة إستقالتك فالرئيس عليه أن يتحلى بالشجاعة السياسية و أن يقدم إستقالته من مهامه في ظل البلوكاج الحاصل بحيث سيصبح مجلس جماعة تمارة جزء من تعطيل زمن التنموي و فعل التنموي سنصبح أمام مجلسى صوري أمام مجلس معطل
و هنا على سلطة المراقبة الإدارية أن توظف مقضيات الممنوحة لها في هذا الإطار لتكون موضع سلطة الحلول لاننا سنكون امام تعطيل مرفق عام و إخلال بالسير العادي لمصالح الجماعة.
و لا يكمن أن نرهن مصالح الساكنة بميزاج أغلبية لم تستوعب ماذا ينتظرها من أدوار منوطة بها لخدمة الساكنة و تنمية المدينة و خدمة الصالح العام.
سنقف في قادم أيام على من يريد ان يحدث ثقبا في سفينة التنمية بمدينة تمارة ؟؟!!
#يتبع ….