قلعة مكونة..الدرك الملكي يَشُن حرباً شرسة على بائعات الهوى والساكنة تُشيد بالتدخلات

نيوز بلوس

أفادت مصادر مؤكدة أن قائد مركز الدرك الملكي بقلعة مكونة بإقليم تنغير، يقود وعلى مدى أسابيع خلت، ورغم الحجر الصحي وفي زمن كورونا حملات أمنية منسقة رفقة عناصره لمحاربة الجريمة بشتى انواعها من ترويج المخدرات والخمور والسرقات، وقد اسفرت الحملات المذكورة عن شل وتوقيف حركات العديد من المبحوث عنهم ضمن مذكرات بحث محلية ووطنية، وقامت مصالح الدرك في السياق ذاته بإغلاق منازل تم إعدادها للدعارة والقوادة بقلعة مكونة.

وأشار مصدر من عين المكان أن عمليات التنقية من هذه الآفات تركت أثرا بالغا في نفوس ساكنة المدينة والضواحي الذين استحسنوها وطالبوا في الوقت نفسه بالاستمرار في هذه الحملات للحد من هذه الآفات.

ويضاف إلى أن هاته الحملات التمشيطية والمتواصلة التي يقودها قائد المركز ساهمت بشكل كبير في تضييق الخناق على مروجي المخدرات ووكر الدعارة، الأمر الذي فرض على بائعات الهوى الهروب إلى مناطقهن الأصلية بضواحي الأطلس ، وأضاف متحدث أن قائد المركز يعمل جاهدا بكل الوسائل الأمنية واللوجيستيكية المتوفرة من أجل الإطاحة وإيقاف كل مروجي و وبائعات الهوى بالمنطقة وتقديمهم للعدالة.