قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي يوم الجمعة إن الانتقادات الموجهة للمدربين في إسبانيا أسوأ حالا من إنجلترا وذلك عقب البيان الذي أصدره ستيف بروس بعد إقالته من تدريب نيوكاسل يونايتد.
وواجه بروس هجوما من الجماهير منذ توليه المسؤولية خلفا للمدرب المحبوب رافائيل بينيتيز في 2019 وغادر نيوكاسل بالتراضي يوم الأربعاء قائلا إنها قد تكون آخر وظيفة تدريبية يتولاها في مسيرته بعد الإساءات والانتقادات التي تعرض لها منذ اليوم الأول في المنصب.
وقال غوارديولا للصحفيين قبل مواجهة مضيفه برايتون آند هوف ألبيون في الدوري الممتاز يوم السبت “الأمر أكثر سوءا في إسبانيا وألمانيا. هنا الأجواء أكثر لطفا. في إسبانيا توجد محطات تلفزيونية وإذاعية أكثر”.
وتابع “يتم التعامل معك من خلال النتائج. عندما تفوز تصبح عبقريا وعندما تخسر يقولون يالها من كارثة. خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي عبر الانترنت. في إسبانيا الناس أكثر تواصلا على هذه الوسائل ويحضر صحفيون الحصص التدريبية. نحن معشر المدربين يتم التعامل معنا أسوأ معاملة. يعكس هذا أحيانا المجتمع لكن لا أحد يستحق أن يعامل على هذا النحو”.
وساند غوارديولا نظيره بروس قائلا إن المدرب البالغ عمره 60 عاما يجب أن يتجاهل هذه الانتقادات ويركز أكثر على رسائل التشجيع والمساندة التي تلقاها من لاعبيه.
وفاز برايتون صاحب المركز الرابع 3-2 على سيتي في نهاية الموسم الماضي بعد أن كان فريق المدرب غوارديولا قد حسم بالفعل اللقب لكن المدرب الإسباني قال إنه لن يخوض المباراة بهدف الثأر.