نيوز بلوس-تمارة
في إطار التوحش العقاري لمافيا العقار بمدينة تمارة واستعمال البلطجية في هذا الإطار فقد علمت جريدة نيوز بليس عن حادثة اعتداء ضد أحد موظفي المجموعة العقارية المنيني التي اقتنت إحدى الأراضي لاستعمالها من أجل توفير السكن الاقتصادي وتعبة العقار لهذا الغرض إلا أنه في إطار التوحش العقاري لبعض المنعشين العقاريين المهيمنين على الساحة العقارية بمدينة تمارة حرض بعض البلطجية على أحد موظفي هذه المجموعة نظرا لأنه كان يريد استغلال وامتلاك الأرض التابعة لمجموعة المنيني وذلك بغية احتكار السوق التمارية.
وعلاقة بالموضوع وفي تصريح حصري للموظف الذي تم الاعتداء عليه من طرف مجموعة من الأشخاص حيث جاء على لسانه مايلي: أنه تعرض للاعتداء وللإصابة بكسر على مستوى الكتف وذلك نتيجة ضربه بشكل وحشي من طرف مجموعة من الأشخاص الذين يشتغلون بشركة عقارية بمنطقة الفوارات إلا أنه وحسب تصريح المعتدى عليه فقد جاء هذا الاعتداء نتيجة استعمال أحد الطرق المؤدية إلى الأرض التي ستقوم مجموعة المنيني ببناء السكن الاقتصادي فوقها وبالتالي فقد أكد المعتدى عليه أنه يتم مضايقتهم منذ مدة من طرف هؤلاء الأشخاص الذي يزعمون أنهم حراس هذه الطريق التي ليست أصلا في وضعية قانونية وتتنافى مع تصميم التهيئة وقرارات ترسيم حدود الطرق العامة طبقا للتشريع الجاري به العمل كون أن الشركة المعتدية تحتكر هذا الطريق دون موجب حق عن طريق هؤلاء البلطجية إلا أنه قام المسؤول القانوني لمجموعة المنيني بالاتجاه إلى السلطة المحلية المعنية بغية إيجاد حل وسط وودي لحل هذه الاشكالية لكي تستطيع مجموعة المنيني بمباشرة الأشغال على مستوى الرقعة الأرضية التي تمتلكها.
وحسب نفس المصدر فقد تجاوبت السلطة المحلية بشكل سريع مع طلب مجموعة المنيني وأعطت مهلة للشركة العقارية التي قطعت الطريق لتسوية الوضعية وترك مجموعة المنيني لتبدأ أعمالها ,إلا أنه بعد مباشرة الأشغال من طرف موظفي مجموعة المنيني بعد انقضاء هذه المدة وبالتحديد يوم 18 أكتوبر 2021 تعرض الموظف الذي قابلته جريدة نيوز بلوس بعد الحادثة بأنه تعرض للاعتداء من طرف مجموعة من البلطجية يرتدون زي رسمي لا يجوز ارتدائه إلا من طرف بعض الفئات المعينة إلا أنه يزعم هؤلاء أنهم موظفين بالشركة العقارية وأن مسألة منع الشاحنات التابعة لمجموعة المنيني جاءت بدافع أن هؤلاء الموظفين لا يملكون أمر استقبال هذه المعدات أو مرورها من هذا الطريق لكن الغريب في الأمر هو أنه إذا كانت الطريق مفتوح أمام العموم ونقصد في هذا الاطار بالعموم المواطنين الذي يقيمون بتجزئة هذه الشركة العقارية المعتدية وبالتالي فإن المنع يطبق فقط على موظفي مجموعة المنيني مما يوضح الاحتكار المتعمد لهذه الطريق من طرف هذه الشركة المحتكرة رغم أن هذه الطريق في ملكية الدولة، زد على ذلك الاعتداءات التي يتعرض لها هؤلاء الموظفين سواء اللفظية أو الجسدية من طرف الموضفين البلطجيين ، والأخطر في كل هذه ما وقع يوم أمس الاثنين حيث تعرض صاحب هذا التصريح لاعتداء شنيع من طرف موظفي هذه الشركة العقارية وأصيب بعدة كسور على مستوى الكتف وذلك حسب التخطيط والشهادة الطبية التي توجد نسخة منها لدى جريدة نيوز بليس.
وعلاقة بنفس الموضوع فقد صرح الموظف المعتدى عليه من طرف موظفي الشركة المشتكى بها أن الاحتكار والضغط الممارس من طرف موظفي هذه الأخير يهدف إلى ترهيب موظفي مجموعة المنيني لكي لا يتموا مشروعهم كون أن مستثمري هذه المجموعة من الشباب كما جاء على لسانه فضلا عن أنه اعتبر هؤلاء الأشخاص في شخص الشركة العقارية أنها رمز لمافيا العقار بمدينة تمارة التي تريد احتكار السوق التمارية بكاملها دون ترك باب المنافسة مفتوحا، نظرا لأنه حسب قوله يتم حماية هذه الشركات من طرف بعض الأشخاص كما يزعم أصحابها، وأن كل هذه الضغوط التي يمارسها صاحب الشركة المحتكرة ستدفع مجموعة المنيني لبيع الأرض لهذه الشركة وإخلاء المكان لاستغلالها من طرفها .
لنا عودة بتفاصيل أخرى عن الموضوع…….