قصف الجيش الإسرائيلي ليل الجمعة-السبت أهدافا عدةً في قطاع غزة، منها ما هو تابع لحركة “حماس”، حسب ما أكده مراسلنا.
يأتي هذا بعدما تم إطلاق 9 صواريخ من قطاع غزة، اعترض الجيش الإسرائيلي 4 منها، بحسب مراسلنا الذي أكد “تفعيل صافرات الإنذار في المستوطنات القريبة من قطاع غزة”.
وفي وقت سابق من ليل الجمعة كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه تم إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة، وقد اعترضت القبة الحديدية الإسرائيلية واحداً منها.
إطلاق صواريخ من غزة في فبراير 2020 (أرشيفية)
وسقط الصاروخان الآخران في منطقة مفتوحة جنوب إسرائيل، بحسب ما أكده مراسلنا.
وقد دوّت صافرات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم “إطلاق 3 قذائف صاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل اعترضت القبة الحديدية إحداها وسقطت اثنتان في منطقة السياج الأمني”.
إحدى بطاريات القبة الحديدية (أرشيفية)
وعلى الإثر أطلقت دبابات إسرائيلية قذائف على مواقع في قطاع غزة، بحسب ما أفاد شهود عيان ومصادر أمنية في القطاع، في قصف قال الجيش الإسرائيلي إنّه استهدف مواقع لحركة حماس.
وما أن انتهى الرد الإسرائيلي حتى أُطلقت من القطاع دفعة جديدة من الصواريخ على جنوب الدولة العبرية، تضمّنت سبعة صواريخ وتمكّنت القبة الحديدية من اعتراض ثلاثة منها على الأقل، وفقاً للجيش.
ودوّت صفّارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع.
في سياق آخر، شارك فلسطينيون في قطاع غزة، الجمعة، في وقفات تضامنية مع سكان مدينة القدس. ورفع المشاركون في الوقفات التي دعت لها حركة “حماس” مجسمات للمسجد الأقصى ورددوا شعارات تدعم سكان المدينة.
وتشهد مدينة القدس منذ عدة أيام، مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة، على خلفية محاولة الأخيرة منعهم من التجمع في منطقة باب العامود، التي اعتادوا على إحياء ليالي شهر رمضان فيها.
وبلغت الأحداث ذروتها مساء الحميس وفجر اليوم الجمعة، حيث شهدت المدينة مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين من جهة، والشرطة ومستوطنين إسرائيليين من جهة أخرى. وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت أكثر من 50 فلسطينيا في المدينة.