الأنظار على توجهات أوبك+ مع استبعاد عودة قريبة للنفط الإيراني

استبعد الرئيس التنفيذي لشركة CMarkits لندن، الدكتور يوسف الشمري، في مقابلة مع “العربية” أن تكون العوامل المحيطة بسوق النفط، وحدها كافية للتنبؤ بتغيير استراتيجية مجموعة أوبك+ مؤكداً أن ارتفاعات الأسعار ليست وحدها العامل الوحيد الذي يتحكم بتوجهات المجموعة النفطية، مع الترقب لاجتماعها غدا الاثنين لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج.

وعبر الشمري عن اعتقاده بأن الخيار الأفضل لمنظمة أوبك، أنها تواصل سياستها الحذرة، والبقاء عند الزيادة المتفق عليها عند 400 ألف برميل يوميا، خاصة مع وجود مؤشرات قلق تجاه مستقبل الطلب.

واستبعد عودة النفط الإيراني العام الحالي، أو العام المقبل وذلك الذي شكل أحد عوامل دفع ارتفاع الأسعار.

أغلق النفط فوق مستوى 78 دولارا للبرميل، الجمعة، ليكون قريبا من أعلى مستوى في ثلاث سنوات الذي بلغه في وقت سابق الأسبوع الماضي، مدعوما بتوقعات بأن وزراء أوبك سيحافظون على وتيرة معتدلة لرفع الإنتاج.

تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، في إطار مجموعة أوبك+، يوم الاثنين. وتعمل المجموعة على الإلغاء التدريجي للتخفيضات غير المسبوقة للإنتاج التي تبنوها العام الماضي، غير أن مصادر تقول إنها تفكر في فعل ما هو أكثر من ذلك.

وارتفع خام برنت 97 سنتا بما يعادل 1.2% إلى 79.28 دولار عند التسوية، مسجلة رابع ارتفاع أسبوعي على التوالي. وتقدم الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 85 سنتا ليبلغ سعر التسوية 75.88 دولار مع تسجيل الأسبوع السادس من المكاسب.

Source

Exit mobile version