فيما يتفاقم الجوع والعوز في مناطق عدة في إثيوبيا وخصوصاً منطقة تيغراي التي تهزها الحرب منذ أكثر من عشرة أشهر، طالبت أديس أبابا مجدداً المجتمع الدولي بعدم التدخل في شؤونها.
فقد طردت الحكومة الإثيوبية اليوم الخميس، الأجانب الذين تبين أنهم يتدخلون في شؤونها الداخلية، على حد زعمها.
وقد أمرت وزارة الخارجية الإثيوبية بطرد 4 من الأجانب العاملين لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في إثيوبيا، خلال 72 ساعة.
ومن بين الأجانب الأربعة الذين أُمروا بمغادرة البلاد اعادل كودر، ممثلة اليونيسف في إثيوبيا، وذلك وفق إذاعة فانا المحلية.
اليونيسيف تدعم أكثر من 400 ألف إثيوبي
يشار إلى أن يونيسيف ومنذ بداية استجابتها لأزمة تيغراي، قدمت أكثر من 863 طناً من الإمدادات متعددة القطاعات لثمانية شركاء (بما في ذلك المكاتب الإقليمية) بقيمة إجمالية تقارب مليوني دولار أميركي.
كما تواصل اليونيسف دعم 425،547 شخصاً من مجتمعات النازحين والمضيفة واللاجئين بالمياه الصالحة للشرب والطبخ والنظافة الشخصية من خلال نقل المياه بالشاحنات وإعادة تأهيل مشاريع المياه عبر تيغراي وفي المناطق المتضررة من النزاع في أمهرة وعفار.
نازحون من تيغراي (أ ف ب)
وقامت بنشر منسق دولي للطوارئ لدعم التدخل الإنساني في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والتغذية والحماية للنازحين الجدد الذين تم الإبلاغ عنهم في شاير والذين هم في حاجة ماسة.
ومن خلال دعم اليونيسف، قام مكتب الصحة الإقليمي بتشغيل 10 فرق صحية وتغذية متنقلة (MHNTs) بدأت في تقديم الخدمات في 10 ولايات.
حتى الآن، ومن خلال الشركاء والحكومة، قدمت اليونيسف العلاج من سوء التغذية الحاد الشديد إلى 6535 طفلاً متضررًا من الأزمة، وفق ما ذكرت على موقعها الالكتروني.